الإيرانيون يختارون رئيسهم.. وخامنئي: اثبتوا نزاهة النظام

طهران تدين التصريحات الأميركية بشأن الانتخابات الرئاسية

نشر في 28-06-2024 | 14:48
آخر تحديث 29-06-2024 | 20:36
المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي
المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي

أدلى المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي بصوته، في الانتخابات الرئاسية في إيران.

وحث خامنئي الأمة على المشاركة بشكل نشط في التصويت «لإثبات صحة ونزاهة نظام الجمهورية الإسلامية».

وأدلى خامنئي بصوته، في منطقة، تشهد إجراءات أمنية مشددة، بوسط طهران، قبل حديثه إلى الصحفيين.

وتوجه حوالي 61 مليون ناخب، إلى مراكز الاقتراع، لانتخاب خليفة لإبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث مروحية في مايو الماضي.

تأتي الانتخابات، وسط أزمة اقتصادية حادة وتوترات مع الغرب وإحباطات بين الجمهور، ولاسيما الشباب، بفرض سلطة الدولة والحكومة.

والمرشحون الذين ينظر إليهم على أنهم يتمتعون بأفضل الفرص للفوز في الانتخابات هم المتشدد سعيد جليلي، المفاوض السابق في المحادثات النووية الدولية، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، بالإضافة إلى وزير الصحة السابق والمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.

وخلال الحملة، انتقد بزشكيان السياسة الصارمة للحكومة بشأن ارتداء النساء الحجاب، لكنه أعرب أيضاً عن ولائه لخامنئي وأشاد بالهجوم، الذي تم شنه على إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ في أبريل الماضي.

وتعهدت أصوات بارزة من المعسكر الإصلاحي بدعمه وربما يكون لديه فرصة طيبة للفوز، إذا وصل إلى جولة ثانية.

ولا يزال رجل الدين مصطفى بور محمدي مرشحاً أيضاً.

ولم يسمح مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة إشرافية محافظة للغاية، إلا لستة مرشحين بخوض الانتخابات.



وسحب أمس الخميس مرشحان محافظان متشددان ترشيحاتهما في محاولة لتوحيد الصفوف بين الناخبين المتشددين المتوجهين إلى مراكز الاقتراع.

وهذا يترك أربعة متنافسين في الانتخابات ليحلوا محل رئيسي.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الأبحاث التابع لمجلس الشورى الإسلامي «البرلمان» ونشرت نتائجه أول أمس الأربعاء تصدر مسعود بزشكيان، قائمة المرشحين للفوز في الانتخابات الرئياسة الإيرانية.

وأشار الاستطلاع إلى حصول بزشكيان على نسبة 23.5% من الأصوات، بحسب وكالة مهر الأيرانية للأنباء.

ويحتل محمد باقر قاليباف «رئيس مجلس الشوري» المركز الثاني بنسبة 16.9% ثم سعيد جليلي «مرشح المعسكر المتشدد وكبير المفاوضين السابق في المفاوضات النووية» بنسبة 3.16% فيما حصل سيد أمير حسين قاضي زاده هاشمي «على نسبة 2.3%»، وعلي رضا زكاني «على نسبة 1.2%» ومصطفى بورمحمدي «على نسبة 0.5%».

وأشار المركز إلى أن نسبة 45.7% من الأشخاص الذي تم استطلاع أراؤهم قالوا إنهم سيشاركون بالتأكيد في هذه الانتخابات، فيما قال 31.6% إنهم مترددون، وأكد 22.6% أنهم لن يشاركوا في الانتخابات المقبلة.

وإذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة، فسيجري إجراء جولة إعادة في الخامس من يوليو المقبل.

في السياق أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، ما وصفه بـ«التصريحات التدخلية» لمساعد الممثل الأميركي الخاصة بشؤون إيران أبرام بيلي، حول الانتخابات الرئاسية الـ 14 في إيران.

وفي تصريح له اليوم الجمعة، قال كنعاني: إن المسؤولين الأميركيين، لن يحققوا أي نتيجة من خلال هذه التصريحات عديمة القيمة، مؤكداً أن الشعب الإيراني سيرد على هذا التدخل السافر في شؤونه عبر حضوره الفاعل والحماسي عند صناديق الاقتراع، وفقاً لوكالة أنباء إرنا الإيرانية.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية، أن الدور الحقيقي والمباشر للشعب الإيراني في تقرير المصير السياسي للجمهورية الإسلامية، من المبادئ البديهية التي تجلت في مرحلة التطبيق أيضاً.

وكان بيلي قد شكك في تصريح له أول أمس الأربعاء، بنزاهة الانتخابات الرئاسية في إيران.



back to top