اختتم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أمس، فعاليات الجناح الترويجي لمهرجان «صيفي ثقافي» في دورته الـ 16، المقرر انطلاقه غداً (الاثنين)، وتستمر فعالياته حتى 29 أغسطس المقبل. وتضمَّن الجناح صوراً ومنشورات وملصقات خاصة بالمهرجان، لاستقطاب الجمهور لزيارة الجناح والتعرف إلى خدماته.
وقالت مراقبة الإعلام بالمجلس الوطني، شروق القفاص، إن افتتاح الجناح في مجمع الأفنيوز من أجل التواصل مع الجمهور الكبير الذي يزور المجمع، وتعريفهم بأنشطة المهرجان الممتد على مدى شهرين، بما يتضمن من فعاليات متنوعة تهم كل شرائح وفئات المجتمع، وتملأ الموسم الصيفي بالمتعة والاستفادة والترفيه والتثقيف، مؤكدة أن الجناح شهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً منذ الساعات الأولى لافتتاحه.
وأكدت القفاص أن المجلس يحرص من خلال مهرجاناته وأنشطته المستمرة على مدار العام على تعزيز البيئة الثقافية في الكويت، وتنشئة الأطفال والشباب تنشئة سليمة، من خلال دعم وصقل مواهبهم المختلفة والمتنوعة، وإثراء الحركة الثقافية والأدبية والفنية بالكويت، بمصاحبة باقة من الفعاليات المهمة التي يتم وضعها وتنسيقها لمواكبة المواسم المختلفة وعلى مدار العام.
وذكرت أن مهرجان «صيفي ثقافي» يُعد أهم وأطول الفعاليات والمهرجانات التي يهتم بها المجلس الوطني، خصوصاً أنه يستغرق فترة طويلة تمتد إلى شهرين، وهي فترة تواكب فصل الصيف والإجازات الدراسية، وهو وقت متسع، خصوصاً للشباب والأطفال، لممارسة أنشطة متنوعة واستغلال أوقاتهم أفضل استغلال للحصول على الترفيه والتثقيف في آن واحد. وأشارت إلى أن المهرجان يشهد افتتاحاً موسيقياً غنائياً غداً، وهو حفل موسيقي ضخم على مسرح عبدالحسين عبدالرضا بالسالمية، في أمسية بعنوان «ليلة الحريبي»، يُحييها الفنان أحمد الحريبي، بقيادة المايسترو د. محمد البعيجان.
من جانبها، قالت مريم المهنا (إدارة الاتصال والإعلام)، إن الجناح الترويجي للمهرجان استقبل منذ يومه الأول حتى ختامه أمس، جمهوراً كبيراً من زوار المجمع، حيث بات نقطة تجمُّع للمهتمين بالشأن الثقافي والترفيهي، خصوصاً من الأسر، بمصاحبة أطفالهم وأبنائهم الشباب، حيث تم استقبال زوار الجناح وشرح فعاليات المهرجان وتعريفهم على أنشطة المجلس المنتشرة على مستوى المراكز الثقافية المختلفة وعلى مدى شهرين، وهو الأمر الذي لاقى استحسان الزوار وإعجابهم بالأنشطة التي يقدمها المهرجان، والتي تشمل جميع الفئات والشرائح.
وأضافت أنها استقبلت الأطفال في ورشة تلوين، وساعدتهم في اختيار الألوان والرسومات التي تعبِّر عن البيئة الكويتية القديمة، بالطباعة على حقائب قماشية يحصل عليها الأطفال بعد التلوين كهدية تذكارية، بهدف تعريفهم بالتراث الكويتي، من خلال أنشطة محببة إلى نفوسهم، كما يتم توزيع كراسات التلوين والمجلات وإصدارات المجلس للمزيد من التعريف بأنشطته المختلفة.
من جهتها، قالت مصممة الغرافيك بشاير الحسينان إنها استقبلت جمهور الجناح الترويجي من العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساءً لمدة 3 أيام، لتعريف الجمهور بفعاليات المهرجان، وتوزيع الباركود الذي تم إعداده لسرعة إطلاع الجمهور على أجندة فعاليات المهرجان، التي تضم حفلات موسيقية، ودورات تدريب، وورشاً تعليمية وترفيهية، ومعارض، وعروضاً مسرحية.
وأضافت أنها مع فريق مختص بالمجلس قاموا بتصميم الهدايا والملصقات الدعائية للمهرجان بطريقة رقمية سهلة ومبسطة، لسهولة حصول الزوار على كل المعلومات بأيسر الطرق، وهو ما نال قبول الجمهور وإقبالهم، «للتعرف على الأنشطة التي نقدِّمها، وهو ما أشعرنا بسعادة كبيرة للتواصل معهم، في ظل الإقبال المميز الذي يحظى به الجناح، ما يعكس تعطُّش الجمهور لفعاليات متنوعة، كالتي يقدمها المجلس الوطني من خلال أنشطته المختلفة والثرية».