استنفرت الأجهزة الأمنية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إثر تلقيها بلاغين يفيدان بوجود جثتين في موقعين مختلفين؛ الأولى بمنطقة المطلاع السكنية، وهي لشخص مجهول الهوية، والثانية لمقيم باكستاني عثر على جثته داخل باص متوقف في ساحة ترابية بمنطقة السالمية.
وفي تفاصيل القضية الأولى، قال مصدر أمني إن مواطنا أبلغ غرفة عمليات وزارة الداخلية عن وجود جثة داخل قسيمته قيد الإنشاء في منطقة المطلاع السكنية، فتوجه رجال الأمن والمباحث والأدلة الجنائية الى موقع البلاغ.
وأضاف المصدر أن رجال الأمن لم يعثروا على أي إثبات شخصية يدل على هوية صاحب الجثة، كما أن المعاينة الأولية للطبيب الشرعي أثبتت أن الوفاة ناتجة عن صعق كهربائي، وقد أحال رجال الأدلة الجنائية الجثة الى إدارة الطب الشرعي لتحديد هوية صاحب الجثة ووقت الوفاة.
وفي تفاصيل القضية الثانية، أبلغ وافد عربي غرفة العمليات عن وجود جثة داخل باص متوقف في ساحة ترابية بمنطقة السالمية، وفور تلقي البلاغ، انتقل رجال الأمن إلى موقع البلاغ يرافقهم رجال المباحث والأدلة الجنائية.
وأضاف المصدر أن رجال الأمن عثروا بالفعل على جثة، تبيّن أنها تعود لمقيم باكستاني في العقد الخامس من عمره.
وأضاف أن رجال الأدلة الجنائية أحالوا الجثة الى إدارة الطب الشرعي، لتحديد سبب ووقت الوفاة، فيما تولى رجال المباحث البحث والتحري بشأن الواقعة.