في انتفاضة قوية ضد الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت، أعلنت مجموعة من القوائم الطلابية في كل من جامعة الكويت، ونظيراتها في دول الابتعاث بالولايات المتحدة وبريطانيا ومصر، انفصالها عن الهيئة، بعد ممارسات غير مشروعة ارتكبتها في انتخابات عديدة بمختلف فروع الاتحاد، مطالبة بإصدار قانون لإشهار الاتحادات.

وأعلنت القوى، في بيان مشترك خلال مؤتمر صحافي بجمعية المحامين أمس الأول، عدم خوضها أي انتخابات في ظل الهيئة الحالية، معتبرة أن الشكل الحالي للحركة الطلابية في دولة الكويت بات «مشوّهاً ويدار من خارج ميدان الطلبة» تحت تلك «التنفيذية الخارجة عن طائلة القانون وسيف عدالته».

Ad

وأضاف البيان أنه لم يعد «يُسمح لأحد بمحاسبة هذه الهيئة ولا معاقبتها على تزويرها، ولا مراجعة سجلاتها المالية وأعمالها الإدارية»، لافتاً إلى أنها «باتت تستخدم سلطتها لسحق وإقصاء أي منافس بكل الأساليب والطرق في مختلف الدول».

وبينما قال منسق القائمة المستقلة، بجامعة الكويت، تركي الظفيري، إن هذا الانفصال يأتي بعد مشاكل كثيرة قامت بها «التنفيذية»، في الكثير من الفروع، شدد ممثل «الوحدة الطلابية» راشد المضاحكة على أنه «لا حلول ولا تفاوض مع الهيئة، وندعو إلى حل تشريعي واضح»، في حين أكد منسق قائمة الراية في بريطانيا يعقوب المزيدي أن «شمس الحركة الطلابية لا يوقفها تزوير أو فساد».

أما الرئيس السابق لاتحاد طلبة الكويت – فرع الجامعة، عبدالرحمن المطيري، فرأى أن «التنفيذية» انحرفت عن أهدافها، مشيراً إلى أنه اتبع كل الطرق للتوصل إلى حل، غير أن «جميع الأبواب أغلقت».

وفي تفاصيل الخبر:

أعلنت مجموعة من القوائم الطلابية في جامعة الكويت والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وجمهورية مصر العربية، انفصالها عن الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت، «بعد الممارسات التي بدرت من الهيئة في العديد من الانتخابات بمختلف فروع الاتحاد»، مطالبين بإصدار قانون لإشهار الاتحادات.

جاء ذلك خلال البيان، الذي أصدرته كل من قائمة الوحدة الطلابية في أميركا، والراية والإرادة الطلابية في بريطانيا، والقائمة المستقلة في جامعة الكويت، وقائمة التجمع في مصر، بمؤتمر صحافي للقوى الطلابية أقيم في جمعية المحامين أمس الأول، معلنين عدم خوضهم أي انتخابات في ظل وجود الهيئة التنفيذية الحالية.

السواد الأعظم

وأضافت القوائم في البيان: «إننا كقوى طلابية تشكّل الكفة الأوسع والسواد الأعظم نعتبر الشكل الحالي للحركة الطلابية في دولة الكويت مشوّهاً ويدار من خارج ميدان الطلبة تحت ما يسمى الهيئة التنفيذية الخارجة عن طائلة القانون وسيف عدالته، فلا يُسمح لأحد بمحاسبتها ولا معاقبتها على تزويرها، ولا مراجعة سجلاتها المالية وأعمالها الإدارية سوى الاتباع، حتى باتت تستخدم سلطتها لسحق وإقصاء أي منافس بكل الأساليب والطرق في مختلف الدول».

من جهته، أعلن منسق القائمة المستقلة بجامعة الكويت، تركي الظفيري، انفصال القائمة عن الهيئة التنفيذية لإدارة الانتخابات، موضحا أن ذلك يأتي على خلفية الكثير من المشاكل التي قامت بها «التنفيذية» في الانتخابات، بالكثير من الفروع منها فرع الجامعة.

بدوره، أكد ممثل قائمة الوحدة الطلابية راشد المضاحكة، أنه «لا حلول ولا تفاوض مع الهيئة، وندعو إلى حل تشريعي واضح، حتى لا تتكرر عملية التزوير كا حدث في الانتخابات الأخيرة بأميركا».

وقال منسق قائمة الراية في بريطانيا يعقوب المزيدي، إن «شمس الحركة الطلابية لا يوقفها تزوير ولا فساد، ونحن متمسكون بقانون الحركة الطلابية الذي تتبناه القوائم»، وانضمت قائمتا «الإرادة» في بريطانيا، و«التجمع» في مصر، إلى جانب القوائم الطلابية التي أعلنت انفصالها عن الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت.

انحراف

من جانبه، ذكر رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة السابق عبدالرحمن المطيري، أن «التنفيذية» انحرفت عن أهدافها من خلال الممارسات التي قامت بها، وأنه اتبع كل الطرق للتوصل إلى حل للحفاظ على الحركة الطلابية الا ان جميع الأبواب أغلقت، داعيا الجميع الى كلمة سواء لإصلاح الوضع الحالي، وتصحيح مسار الهيئة.