جوهر: «الصحة» تشهد اختلالات باتت تهدد حياة المواطن والمقيم
نشر
في 04-12-2022 | 16:32
آخر
تحديث 04-12-2022 | 18:01
طالب النائب د. حسن جوهر وزير الصحة باتخاذ إجراءات فورية لمعالجة نقص الأدوية الحيوية، مشيراً إلى أن عدم التعامل مع هذا الملف بشكل جاد سيؤدي إلى محاسبة الوزير.
وقال جوهر في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة «لم تشهد وزارة الصحة اختلالاً بات يهدد حياة المواطن والمقيم على أرض الكويت مثلما يحدث اليوم بسبب انقطاع وليس نقص، لأكثر من 2000 صنف من الأدوية الحيوية التي قد تعتمد عليها حياة المريض»، مشيراً إلى ميزانية الوزارة البالغة نحو 3 مليارات دينار.
وأوضح أن تلك الأدوية تتعلق بأمراض القلب والسكر وضغط الدم والأدوية الخاصة بالعناية المركزة والأطفال، مؤكداً أن «ما تعانيه الوزارة من انقطاع لهذه الأدوية أمر لا يمكن السكوت عليه».
واعتبر جوهر أن «هذا الأمر يرتبط ارتباطاً كبيراً بحالة الفساد التي كانت تشهدها الوزارة في الحقبة السابقة»، منتقداً عدم تحرك وزير الصحة تجاه ملفات متخمة بدأت آثارها تلامس حياة المواطن ومن يقيم على أرض الكويت.
وأكد على وجود قرارات عشوائية لقطاع شؤون الرقابة الدوائية وخلل جسيم في نظام تسجيل الأدوية في الكويت، بانتظار الانتهاء الكامل لمخزون الأدوية قبل البدء بطلب الأدوية الجديدة، مطالباً وزير الصحة باتخاذ إجراءات فورية لمعالجة هذا الأمر وأن يكون على قدر المسؤولية.
من جهة أخرى، اعتبر جوهر أن ما تناقل من معلومات عن انسحاب مستشفى غوستاف الروسي الفرنسي المتخصص في علاج السرطان من الكويت، نتيجة طبيعية للحالة الكارثية التي تشهدها وزارة الصحة، معرباً عن استغرابه عدم صدور تصريح من الوزارة لتوضيح الحقيقة وتبيان التفاصيل الخاصة بهذا الموضوع لتدارك ما يمكن تداركه على وجه السرعة والاتفاق المباشر ما بين الوزارة وإدارة المستشفى دون الحاجة إلى وسيط أو وكيل.
وقال جوهر «اليوم الكرة في ملعب المسؤولين في وزارة الصحة ويتصدرهم وزير الصحة»، مشيراً إلى أنه إذا لم يكن هناك تعامل حقيقي وجاد، بالتأكيد ستكون المسؤولية مباشرة على الوزير لأن أرواح الناس ليست لعبة.
وأضاف «أن ما يحدث نتيجة لتخبطات في وزارة تغييب عنها القيادات المختصة بإدارات حيوية ومهمة بقطاعات الأدوية والمستودعات الطبية».
وقال جوهر في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة «لم تشهد وزارة الصحة اختلالاً بات يهدد حياة المواطن والمقيم على أرض الكويت مثلما يحدث اليوم بسبب انقطاع وليس نقص، لأكثر من 2000 صنف من الأدوية الحيوية التي قد تعتمد عليها حياة المريض»، مشيراً إلى ميزانية الوزارة البالغة نحو 3 مليارات دينار.
وأوضح أن تلك الأدوية تتعلق بأمراض القلب والسكر وضغط الدم والأدوية الخاصة بالعناية المركزة والأطفال، مؤكداً أن «ما تعانيه الوزارة من انقطاع لهذه الأدوية أمر لا يمكن السكوت عليه».
واعتبر جوهر أن «هذا الأمر يرتبط ارتباطاً كبيراً بحالة الفساد التي كانت تشهدها الوزارة في الحقبة السابقة»، منتقداً عدم تحرك وزير الصحة تجاه ملفات متخمة بدأت آثارها تلامس حياة المواطن ومن يقيم على أرض الكويت.
وأكد على وجود قرارات عشوائية لقطاع شؤون الرقابة الدوائية وخلل جسيم في نظام تسجيل الأدوية في الكويت، بانتظار الانتهاء الكامل لمخزون الأدوية قبل البدء بطلب الأدوية الجديدة، مطالباً وزير الصحة باتخاذ إجراءات فورية لمعالجة هذا الأمر وأن يكون على قدر المسؤولية.
من جهة أخرى، اعتبر جوهر أن ما تناقل من معلومات عن انسحاب مستشفى غوستاف الروسي الفرنسي المتخصص في علاج السرطان من الكويت، نتيجة طبيعية للحالة الكارثية التي تشهدها وزارة الصحة، معرباً عن استغرابه عدم صدور تصريح من الوزارة لتوضيح الحقيقة وتبيان التفاصيل الخاصة بهذا الموضوع لتدارك ما يمكن تداركه على وجه السرعة والاتفاق المباشر ما بين الوزارة وإدارة المستشفى دون الحاجة إلى وسيط أو وكيل.
وقال جوهر «اليوم الكرة في ملعب المسؤولين في وزارة الصحة ويتصدرهم وزير الصحة»، مشيراً إلى أنه إذا لم يكن هناك تعامل حقيقي وجاد، بالتأكيد ستكون المسؤولية مباشرة على الوزير لأن أرواح الناس ليست لعبة.
وأضاف «أن ما يحدث نتيجة لتخبطات في وزارة تغييب عنها القيادات المختصة بإدارات حيوية ومهمة بقطاعات الأدوية والمستودعات الطبية».
