أكدت الوكيلة المساعدة لقطاع التنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية مريم العنزي، أن اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة تحرص على تقديم المنح الدراسية للطلبة، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية وجمعيات النفع العام، ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز فرص التعليم للطلبة في الدول الشقيقة والصديقة، ورفع مكانة الكويت الدولية.
جاء ذلك خلال حضور العنزي حفل تكريم طلاب وطالبات المنح الدراسية الفائقين للعام الدراسي 2023/ 2024 بالتعاون مع جمعية عبدالله النوري الخيرية واللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، بحضور عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة.
وقالت العنزي إن «التربية» حريصة على تكريم هذه النخبة من الطلبة المتفوقين سنوياً، بمشاركة الجمعيات الخيرية، منها جمعية عبدالله النوري، التي تسعى دائماً إلى دعم طلبة المنح تربوياً ونفسياً واجتماعياً ومادياً وثقافياً.
من جهته، ذكر مدير إدارة الخدمة الاجتماعية والنفسية بالتكليف بدر العنزي أن الحفل الذي يتم تنظيمه سنوياً لتكريم الطلبة المتفوقين يأتي استكمالاً لمسيرة الكويت في تقديم المعونات والمنح والمساعدات لطلبة الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد العنزي حرص الكويت على رفع كفاءة المستوى الثقافي والتعليمي لهؤلاء الطلبة، وتمكينهم من مواصلة تحصيلهم العلمي، مبيناً أن تقديم المنح الدراسية أفضل ما يبرز وزارة التربية، إذ تشمل تلك المنح؛ تعليم اللغة العربية الأساسية وتعاليم الدين الإسلامي.
وأوضح أن برنامج المنح الدراسية تعمل عليه وزارة التربية منذ أكثر من 70 عاماً، حيث تقدم الإدارة جميع أنواع الاحتواء والرعاية الأبوية لكل الطلاب والطالبات من كل الجنسيات، مشيراً إلى وجود أكثر من 42 جنسية في سكن الطلبة، ويتم تقديم كل الخدمات المجانية لهم.
من جهته، ألقى رئيس جمعية عبدالله النوري الخيرية وليد السيف كلمة ترحيبية أشاد خلالها بدور ودعم وزارة التربية، ممثلة بإدارة التعليم الديني، في المساهمة باختيار طلبة المنح الدراسية المتفوقين، وكذلك بأهمية لجنة بعوث المنح الدراسية في اختيار الطلبة المتفوقين.