علمت «الجريدة» أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، وبالتعاون مع البنوك المحلية، سوف تعقد سلسلة دورات تدريبية تتخللها محاضرات توعوية عدة لموظفي الوزارة ومنتسبي الجهات الخيرية كافة المشهرة في البلاد، لتعريفهم بمخاطر جريمتي غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتعزيز قدراتهم نحو كيفية اكتشافهما وطرق ووسائل مجابهتهما.
ووفقاً لمصادر «الشؤون»، فإن الوزارة بصدد التعميم على جميع مجالس إدارات الجهات الخيرية بضرورة المشاركة في هذه الدورات وحضور محاضراتها وورش العمل المنبثقة عنها، ليتسنى الإفادة الكاملة منها ثم الذهاب إلى التطبيق العملي للتوصيات الصادرة عنها، مؤكدة أن تطوير آليات التعامل بصورة مستمرة مع طرق غسل الأموال وتمويل الإرهاب يساهم بصورة فاعلة في رفع التقييم الدولي للكويت الخاص بمكافحة هاتين الجريمتين.
وقالت المصادر، إن «جهات الدولة كافة ذات العلاقة بذلت جهوداً مضنية لمجابهة جريمتي غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتطرف والعمل على تجفيف منابعه، عبر إصدارها جملة تشريعات وقوانين وقرارات ولوائح بهذا الصدد، وما تزال تسعى جاهدة إلى مواصلة العمل وفرض التدابير الاحترازية والوقائية الرامية إلى محاربة هذه الجرائم، إضافة إلى العمل على تحقيق الاعتدال ونبذ العنف والتطرف، عبر نشر ثقافة التسامح والاعتدال واحترام حقوق الإنسان وقبول الآخر».
في موضوع آخر، أجرى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة د. خالد العجمي، أمس الأول، جولة ميدانية تفقد خلالها انتخابات مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي التعاونية التي أجريت على 4 مقاعد فقط من أصل 9.
وقال العجمي، في تصريح صحافي على هامش الجولة، إن «الزيارة شملت اللجان المخصصة للاقتراع في المدارس المفروزة للتصويت، للوقوف على مدى الاستعدادات والتأكد من سير العملية الانتخابية بكل سلاسة وانسيابية ودون أي مشكلات تذكر، في ظل الاهتمام البالغ الذي توليه الوزيرة د. أمثال الحويلة، بهذا الأمر»، شاكراً موظفي إدارة شؤون العضوية وإشهار الجمعيات والاتحادات التعاونية، وجميع موظفي الوزارة المشاركين في إنجاح العملية الانتخابية التي تتم على مدار العام، كما شكر رجال وزارة الداخلية على حفظ الأمن وتأمين لجان الاقتراع وضبط دخول وخروج الناخبين ومنع التجمهر والتزاحم.