ارتفاع جاذبية السوق الأميركي على حساب «المعادن الثمينة»
«السبائك»: الذهب ينخفض إلى 2326 دولاراً للأونصة
انخفضت أسعار الذهب في نهاية تداولات الأسبوع الماضي لتغلق عند 2326 دولاراً للأونصة نتيجة ارتفاع عوائد السندات الأميركية.
وقال تقرير صادر عن شركة دار السبائك الكويتية، اليوم، إنه بالرغم من ارتفاع الذهب إلى مستوى 2339 دولارا للأونصة خلال منتصف الأسبوع، فإنه تراجع بنهايته نتيجة ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث وصل العائد لأجل 10 سنوات إلى 4.3 بالمئة وهو أعلى مستوى له منذ بداية الشهر الجاري.
وأضاف التقرير أن تراجع الذهب جاء أيضا بعد الإعلان عن تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة لشهر مايو الماضي، والذي جاء متماشيا مع التوقعات، مما يشير إلى نظرة متفائلة للمستهلكين، وبالتالي زيادة جاذبية السوق الأميركي على حساب أسواق المعادن الثمينة.
وأشار إلى تبنّي بعض مسؤولي الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) نهجا حذرا تجاه بيانات السوق الأخيرة، من دون تقديم أي تلميحات بشأن خفض أسعار الفائدة «ولكن بحسب توقعات بعض المحللين، فإنه يتوقع أن يتم خفض سعر الفائدة الفدرالي بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر القادم».
وذكر التقرير أن الذهب «لا يزال في حالة ثبات واتجاه صعودي» في ظل عدم انحسار التضخم واستمرار التوترات الجيوسياسية في أماكن عدة من العالم.
وأوضح أن أغلب المحللين يتوقعون أن يبقى الذهب في اتجاه صعودي قوي، طالما تحافظ الأسعار على الدعم فوق 2300 دولار للأونصة.
وأضاف أن البيانات الاقتصادية لهذا الأسبوع ستكون محور اهتمام المستثمرين، بما في ذلك مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأميركي وتقديرات مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو وأرقام التوظيف، كما سيصدر محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة لشهر يونيو الجاري «وكل هذه الأحداث ستحدد اتجاهات الذهب في الفترة القصيرة القادمة».
وعن السوق المحلي، أفاد التقرير بأن المعدن الأصفر وصل إلى 23.170 دينارا للغرام لعيار 24، فيما بلغ سعر الغرام لعيار 22 نحو 21.240 دينارا للغرام، أما الفضة فأغلقت عند 327 دينارا للكيلو.