المشعان: عودة الحياة إلى دروازة العبدالرزاق... قريباً

أكدت أن أعمال الصيانة تسير دون تأخير
• المحري: «البلدي» يمد يد التعاون لإنجاز المشاريع

نشر في 01-07-2024 | 10:45
آخر تحديث 01-07-2024 | 19:10
المشعان والمحري خلال تفقدهما الدروازة
المشعان والمحري خلال تفقدهما الدروازة
قالت وزيرة الأشغال إن الحياة ستعود لدروازة العبدالرزاق قريباً، بعد إنجاز أعمال الصيانة خلال الفترة الحالية.

كشفت وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون البلدية د. نورة المشعان ان «أعمال الصيانة في مشروع دروازة العبدالرزاق تسير وفق الجدول الزمني، وبشكل جيد ودون تأخير، وذلك دليل على التفاني في العمل من القائمين على المشروع».

جاء ذلك خلال تفقدها صباح اليوم برفقة رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري، نفق دروازة العبدالرزاق للوقوف على تطور أعمال صيانة الدروازة التي يتم تنفيذها وآخر مستجداتها.

وقالت المشعان خلال جولتها، إن «هذه الزيارة تأتي التزاماً بمتابعة تطورات الأعمال العامة لجميع المشاريع المكلفة بها وزارة الأشغال العامة ولضمان سيرها بشكل سلس وفعال، ولتحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة في المشاريع العامة، والحفاظ على البنية التحتية بشكل يخدم المجتمع بشكل فعال».

المحري: جهود كبيرة لعودة الدروازة للعمل وحل المشكلة المرورية

وأوضحت أن متابعة أعمال التطوير والصيانة بالدروازة تأتي لضمان الانتهاء من جميع التصليحات اللازمة في أقرب وقت ممكن، مما سيساهم في إعادة افتتاحها بشكل أكثر تطويراً، متوقعة الانتهاء منها في القريب العاجل.

وتقدمت المشعان بالشكر إلى القيادة السياسية ومجلس الوزراء على متابعتهم المستمرة وثقتهم ودعمهم المستمر لصيانة جميع المشاريع وحرصهم على إنجازها دون تأخير، مما يعكس العرفان بالجهود المبذولة من قبل الجهات الرسمية في دعم تنفيذ المشاريع، وضمان استمرارية الخدمات للمواطنين.

تعاون وتنسيق

بدوره، أكد رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري أن زيارة نفق دروازة العبدالرزاق تعكس مدى التعاون والتنسيق بين وزارات الدولة المختلفة مع المجلس، ويأتي ذلك بهدف ضمان تقدم نسب إنجاز المشروع ونجاحه.

وأشاد المحري خلال الزيارة، بالدور الواضح الذي تقوم به الوزيرة، وما يتبعه من أعمال تتعلق بحل كافة مشاكل المشروع في أسرع وقت ممكن.

وبين أن جهود الوزيرة المشعان تصب باتجاه ضمان انتهاء تنفيذ جميع أعمال النفق في الموعد المحدد حسب الخطط الموضوعة، وعودة الدروازة إلى الحياة مرة أخرى.

وأضاف المحري أن جميع الجهود المبذولة ستسهم بشكل كبير في حل المشكلة المرورية بالمنطقة المحيطة بالدروازة، إضافة إلى استعادة الشكل الجمالي لهذا المكان التاريخي الذي يحمل قيمة كبيرة في قلوب الكويتيين.

ولفت إلى أن «المجلس البلدي لن يتوانى عن دراسة أي طلبات ترفع له من شأنها ان تساهم في إنجاز واستكمال المشروع بالشكل المطلوب، ويمد يد التعاون لجميع جهات الدولة، وسيكون داعما رئيسيا لأي خطوة تسير في اتجاه انجاز وتنفيذ المشاريع سواء التي كانت تتعلق بتاريخ الكويت أو المدرجة ضمن الخطوة التنموية».

back to top