بعد فوزه بالمناظرة الرئاسية الأولى، حصل الرئيس السابق دونالد ترامب، مرشح الجمهوريين للبيت الأبيض في اقتراع 5 نوفمبر المقبل، على هدية انتخابية، إذ قضت المحكمة العليا أمس بأنه يتمتع ببعض الحصانة من الملاحقة القضائية بصفته رئيساً سابقاً، ما يؤجل محاكمته بتهمة التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020 الرئاسية إلى ما بعد الانتخابات على الأرجح، وهو ما كان المرشح الجمهوري يسعى إليه.
واتُّخِذ القرار على أساس الانقسام الأيديولوجي بين القضاة بأغلبية 6 محافظين مقابل 3 تقدميين. وكان ترامب أعطى الغلبة للمحافظين بالمحكمة خلال ولايته.
واعتبرت «العليا» أن «الرئيس لا يحظى بأي حصانة عن أعماله غير الرسمية» لكن له «الحق، على الأقل، بحصانة افتراضية عن أعماله الرسمية». وأشاد ترامب بالحكم ووصفه بأنه انتصار للديموقراطية.