هالغريمسون ضمن المرشحين لتدريب «الأزرق»
تأكيداً لخبر الجريدة. اتحاد كرة القدم يعلن رحيل بينتو
تأكيداً لخبر «الجريدة» في عددها الصادر أمس الأول، بعنوان «رحيل مدرب الأزرق بعد تسوية عقده... بالتراضي»، وجه الاتحاد الكويتي لكرة القدم على منصة التواصل الاجتماعي «x» الشكر لمدرب منتخب الكويت الأول لكرة القدم، البرتغالي روي بينتو، على الفترة التي قضاها مع الأزرق.
وأعرب الاتحاد عن أمنياته بالتوفيق لروي بينتو في مسيرته المقبلة.
وكانت «الجريدة» أكدت تسوية عقد بينتو بالتراضي بين الطرفين (الاتحاد والمدرب)، وفقاً للاتفاق الودي المبرم مساء الخميس الماضي، الذي تم تفعيله رسمياً أمس، مقابل حصوله على راتب 3 أشهر.
وجاء قرار تسوية العقد، لعدم تقديم الأزرق للمستوى المقنع في التصفيات الآسيوية المشتركة تحت قيادة بينتو، رغم تأهل الفريق للدور النهائي لتصفيات مونديال 2026 بالولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والمكسيك، ونهائيات كأس آسيا 2027 بالسعودية، مع الوضع في الاعتبار أن الأزرق كان الفريق الأقل حصولاً على النقاط (7 نقاط) بين المنتخبات المتأهلة.
تأكيداً لخبر «الجريدة» الاتحاد يشكر مدرب الأزرق
وبحثاً عن مدرب جديد، دخل المدرب الآيسلندي هيمير هالغريمسون قائمة المرشحين لتدريب منتخب الكويت الأول لكرة القدم، الذي سيدشن مهمته بالدور النهائي لتصفيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، التي تنطلق 5 سبتمبر المقبل، بمواجهة الأردن في الجولة الافتتاحية للمجموعة الثانية.
وقاد هالغريمسون منتخب بلاده للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، كما عمل مع النادي العربي القطري، ويتولى حالياً تدريب منتخب جامايكا في بطولة «كوبا أميركا 2024»، علماً بأن منتخب جامايكا كان أول المغادرين للبطولة من دورها الأول.
وتعمل الإدارة الفنية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم على الوقوف على المدربين الأكفاء الذين تنتهي عقودهم في الوقت الراهن، من أجل التعاقد معهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت أسهم المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر. ووفقاً لبعض الآراء داخل الاتحاد التي ترى أنه الأنسب لتدريب «الأزرق» في الوقت الراهن، كون طريقة تدريبه المعتمدة على الأسلوب الدفاعي تناسب إمكانيات اللاعبين.
إلى ذلك، هناك اتفاق ضمني داخل الإدارة الفنية على إقامة معسكر داخلي أو خارجي لـ «الأزرق»، استعداداً لكل مباراة في التصفيات، على أن تتراوح مدته من 10 إلى 15 يوماً، فيما ستكون 21 يوماً لبطولة «خليجي 26»، نظراً لتوقف النشاط في ذلك الوقت، لإخضاع جميع الملاعب لأعمال الصيانة.
