أعلن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية، افتتاح مكتبه لاستقبال الطلبة الراغبين بالالتحاق بمختلف الجامعات المعترف بها لدى الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وجودة التعليم، مشيراً إلى أن أبواب الاتحاد مفتوحة لجميع الطلبة.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد، فهد العتيبي، إن الاتحاد هو الجهة الرسمية والوحيدة التي تقدم مساعدة للطلبة من دون أي مردود مادي، مشيراً إلى أن أعضاء الاتحاد على أتم الاستعداد للإجابة عن جميع استفسارات الطلبة ومساعدتهم في التقديم على معاهد اللغة والجامعات واستكمال إجراءات التأشيرة (الفيزا).
وذكر العتيبي لـ «الجريدة»، أن الاتحاد خصص مقراً له في برج كريستال لاستقبال المستجدين، موضحاً أن مواعيد عمل المكتب مقسمة على فترتين؛ تبدأ من الساعة 10 صباحاً حتى الواحدة مساء، ومن الرابعة عصراً حتى الثامنة مساء على مدار الأسبوع، ما عدا يوم الجمعة.
شكاوى
من جانبه، أشار عضو الاتحاد، محمد العباد، إلى أن الاتحاد يتلقى شكاوى تصل إلى أكثر من 50 حالة حول ارتفاع إيجارات السكن في بعض الولايات وضعف سبل التواصل من المكاتب الخارجية، مشيراً إلى أن الاتحاد نظر إلى تلك الشكاوى، وقام بتوفير مكتب من دون أي مقابل لمساعدة الطلبة في اختيار مقار دراستهم والولايات والجامعات التي يرغبون بها.
وتابع العباد، لـ «الجريدة»، أن الاتحاد وضع في أولوياته جميع متطلبات الطلبة، من اختيار مقر الدراسة، ثم الوصول إلى مقر البعثة واختيار السكن، والعمل على توفير احتياجات الطلبة بشكل لافت.
وحذّر من التعامل مع المكاتب التجارية، والتوجه إلى مكتب الاتحاد الذي يعد الجهة الرسمية والوحيدة للطلبة.
البعثات الخارجية
وقال عضو الاتحاد، تركي الخالدي، إن الاتحاد على أتم الاستعداد لمساعدة الطلبة في تقديم الجامعات ومعاهد اللغة والبعثات الخارجية للطلبة المستمرين والمستجدين، لافتاً إلى أن الاتحاد يبدأ مشواره مع الطلبة منذ تخرّجهم في الثانوية حتى تخرّجهم في الجامعات.
وأفاد الخالدي لـ «الجريدة»، بأن الاتحاد يعمل على توجيه الطلبة في اختيار السكن وكيفية فتح الحسابات البنكية ونظم التحويل بين الجامعات، وتحويل الطلبة الدارسين على نفقتهم إلى البعثات الدارسية، وغيرها من متطلبات الطلبة.
وذكر الطالب المستجد سند الخالدي أن للدراسة في الخارج فوائد كثيرة، أبرزها الاعتماد على النفس وتعلّم اللغة، مشيراً إلى أنه يرغب بدراسة اللغة في ولاية أريزونا، نظراً إلى كثرة الطلبة الدارسين فيها، موضحاً أن طموحه دراسة تخصص الأمن السيبراني.
وأضاف الخالدي، لـ «الجريدة»، أن الاتحاد له دور كبير في توجيهه ودراسته بالجامعات الأميركية.