ذكر أربعة مسؤولين مطلعين أن تركيا شرعت في محادثات وساطة بين الصومال وإثيوبيا، بشأن اتفاق حول ميناء وقعته أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي في وقت سابق من هذا العام.
وهذه المفاوضات هي أحدث مسعى لإصلاح العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين الواقعتين في شرق إفريقيا، واللتين توترت العلاقات بينهما في يناير الماضي، عندما اتفقت إثيوبيا على استئجار شريط ساحلي بطول 20 كيلومترا من «أرض الصومال» مقابل الاعتراف باستقلاله. ووصفت مقديشو الاتفاق بأنه غير قانوني، وردت بطرد السفير الإثيوبي، والتهديد بطرد آلاف الجنود الإثيوبيين المتمركزين في البلاد للمساعدة في قتال «حركة الشباب».