تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم ، الاتهام بالمسؤولية عن تدمير جسر الحلفايا الرابط بين الخرطوم بحري شرقاً وأم درمان غرباً.
وفي حين قال المتحدث باسم الجيش، العميد نبيل عبدالله، إن «الدعم» أقدمت على تدمير الجزء الشرقي من «الحلفايا»، اتهم المتحدث باسم المتمردين ما أسماها «ميليشيا البرهان والكتائب الإسلامية».
وفي نوفمبر من العام الماضي، تم تدمير جسر شمبات الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان من الناحية الشرقية، وعقب ذلك تم تدمير جسر خزان جبل الأولياء، وتبادل طرفا الحرب الأهلية الاتهمات بالمسؤولية.