استأنفت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، تدريبات بالذخيرة الحية في نطاقات المدفعية بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية، للمرة الأولى منذ ست سنوات، بعد تعليق اتفاقية خفض التوتر بين الكوريتين التي قيّدت مثل هذه التدريبات.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، أن «الجيش الكوري الجنوبي أطلق حوالي 140 طلقة خلال التدريبات في مناطق الخطوط الأمامية بمقاطعتي غيونغغي وغانغوون، الواقعتين على بُعد 5 كيلومترات من خط ترسيم الحدود العسكري، داخل المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين».
وأوضحت أن «تدريبات إطلاق النار هي أول تدريبات من نوعها يتم إجراؤها على الأرض، بعد أن تم تطبيع التدريبات في أعقاب تعليق الحكومة الكامل لاتفاقية 19 سبتمبر العسكرية، التي ركزت على تعزيز استعداد المدفعية وقدرات الرد في حالة استفزازات العدو».
وأضافت أن «الجيش سيجري بانتظام تدريبات مدفعية وتدريب وحدات المناورة بالمناطق الحدودية في المستقبل».
وتأتي هذه الخطوة بعد شهر تقريباً من تعليق سيؤول بالكامل للاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018 في الرابع من يونيو الماضي، وذلك في أعقاب حملات بالونات القمامة التي قامت بها بيونغ يانغ ومحاولات تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي اس» بالقرب من الجزر الحدودية.