في إطار التزام بنك وربة بالاستدامة البيئية، أعلن البنك القيام بخفض انبعاثات الكربون الناتجة عن سفر موظفيه للعمل، من خلال «كلايمت بارتنر»، ليكون أول بنك كويتي يقوم بتعويض انبعاثات الكربون المترتبة عن سفر موظفيه، بهدف رفع الوعي بالانبعاثات الناتجة من النطاق الثالث.
وقالت رئيسة مجموعة قطاع الموارد البشرية والخدمات العامة في بنك وربة معالي الرشيد إن البنك يدرك تماماً مسؤوليته في التعامل مع ذلك، ومعالجة أي تأثيرات سلبية تنتج عن عمليات البنك، كجزء من التزامه بالاستدامة البيئية العالمية، وعلى وجه الخصوص مساندة الكويت في تحقيق رؤيتها الشاملة للاستدامة، وبما يتوافق مع رؤية الكويت، وخطة التنمية الوطنية، وتماشياً مع دور البنك الرائد نحو المساهمة الفاعلة في الانتقال إلى اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، وكجزء من استراتيجيته للاستدامة، التي تتبنى تقليل صافي الانبعاثات وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة.
وأضافت الرشيد أنه تم تعويض 45.000 كيلوغرام من انبعاثات الكربون من خلال تمويل عدة مشاريع للطاقة الشمسية والرياح في افريقيا، مما يفتح المجال أمام إمكانيات إفريقيا الهائلة لتوليد الطاقة المستدامة، موضحة أن هذه المشاريع تسهم مباشرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة التالية: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والعمل المناخي، حيث يقوم بنك وربة بتخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن سفر موظفيه.
وأكدت أن الهدف من ذلك هو خفض أثر الكربون للبنك، حيث يعد جزءاً من استراتيجيته للتحول المستدام وزيادة الوعي في النطاق الثالث لانبعاثات الغازات الدفيئة، وكجزء من مسؤولية البنك الاجتماعية فإنه يدعم ويساند التوجه العالمي، بالانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، والتخفيف من مخاطر تغير المناخ، وإيمانه بأن هذا طريق طويل ومليء بالتحديات.
وأشارت إلى أن «وربة» وضع أهدافاً محددة للأعمال المستدامة، وقام بصياغة معايير على مستواه، تضمن أن يكون لجهود مكافحة تغير المناخ دور مهم في نموذج أعماله المستقبلي.