تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة 32.4 مليون دينار
عمليات بيع وضغط في فترة المزاد على الأسهم القيادية
استمرت حالة التراجع في مؤشرات بورصة الكويت والضغوط البيعية على معظم الأسهم القيادية خلال جلسة أمس.
وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.08 في المئة أي 5.88 نقاط ليقفل على مستوى 6937.13 نقطة واستمرت السيولة بالتراجع وتوقفت عند 32.4 مليون دينار، وهي ثاني أقل سيولة خلال فترة الشهر، وتم تداول عدد أسهم بلغ 120.19 مليون سهم كذلك كمية الأسهم المتداولة تشير إلى تراجع النشاط خلال بدايات شهر يوليو أو النصف الثاني من هذا العام، ونفذت التداولات عن طريق 11239 صفقة، تم تداول 129 سهماً ربح منها 48 سهماً، وخسر 67 سهماً.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.02 في المئة أي 1.51 نقطة ليقفل على مستوى 7538.19 نقطة بسيولة تجاوزت 26.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 82.5 مليون سهم من خلال 8066 صفقة.
كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.39 في المئة أي 23.44 نقطة ليقفل على مستوى 5933.77 نقطة بسيولة بلغت 5.7 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 37.6 مليون سهم عبر 3173 صفقة.
فتور متقطع
بدأت بورصة الكويت كعادتها على مكاسب جيدة، وعلى سيولة تجاوزت نصف مليون دينار خلال الدقيقة الأولى، وكانت مدعومة من سيولة أسهم «جي إف إتش» و«بيتك» وبنك الخليج، كذلك شركة البيوت الاستثمارية القابضة، واستمر اللون الأخضر مرافقاً للتداولات حيث استقرت الأسهم القيادية بين ألوان خضراء أو محايدة دون تغيرات، لكن كانت السيولة أضعف من معدلات فتراتها خلال الشهر الماضي.
وكان غياب لصنّاع السوق على بعض الأسهم خصوصاً على أسهم الوسط وأسهم المضاربية الصغيرة، وكانت الأسهم القيادية تتداول عند أدنى مستوى من السيولة والنشاط خلال فترة الثلاثة أشهر، لكنها خضراء داعمة لإجمالي التداولات على الأسهم، التي ربحت أمس، وهي «جي إف إتش» والتجارية العقارية وصناعات وزين، بينما كانت هناك بعض الضغوط على أسهم الوسط التي حققت مكاسب كبيرة كمشتركة والجزيرة وبنك بوبيان وبيوت وحتى فترة المزاد حيث جاءت سلبية.
وعكس الجلسة السابقة، حيث كان هناك دعم للأسهم وشراء بالحد الأعلى بكميات أكبر من العروض البيعية كان العكس أمس بعروض البيع الكبيرة جداً على بيتك تجاوزت المليون سهم، كذلك على الوطني وعلى الخليج لتسجل انخفاضات واضحة أو استقراراً، لكنها أخذت إيجابية معظم فترات الجلسة لتتلون المؤشرات باللون الأحمر، وتنتهي الجلسة خاسرة بسيولة هي ثاني أقل سيولة خلال فترة ثلاثة أشهر الماضية.
خليجياً، استمر التباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ سجل مؤشرا الإمارات وقطر ارتفاعاً لكن كان محدوداً، بينما تراجعت المؤشرات الأربعة وهي الكويتي والسعودي ومسقط والبحرين، على الرغم من استمرار ارتفاع أسعار النفط التي اخترقت مستوى 87 دولاراً للبرميل على مستوى نفط برنت القياسي.