سيولة البورصة تنخفض إلى 25.9 مليون دينار
بمكاسب محدودة، بدأت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تعاملاتها على اللون الأخضر، وانتهت كذلك في أولى جلسات الأسبوع، أمس، لكن وسط هدوء وفتور واضحين، إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.12 في المئة أي 8.82 نقاط ليقفل على مستوى 7575.35 نقطة بسيولة متراجعة قريبة جداً من أدنى مستوياتها خلال هذا العام كانت فقط 25.9 مليون دينار تداولت 141.1 مليون سهم عبر 6176 صفقة، وتم تداول 125 سهماً ربح منها 61 وخسر 43 واستقر 21 دون تغير.
وكانت مكاسب السوق الأول أقل أيضاً إذ كانت 0.08 في المئة أي 6.75 نقاط ليقفل على مستوى 8468.12 نقطة بسيولة محدودة جداً كانت 16.8 مليون دينار تداولت 61.1 مليوناً عبر 3112 صفقة، وارتفعت أسعار 12 مقابل تراجع 11 واستقرار سهمين دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً أفضل تجاوز ربع نقطة مئوية وكان 15.24 نقطة ليقفل على مستوى 5711.41 نقطة بسيولة جيدة قياساً على السيولة الإجمالية للسوق بلغت 9 ملايين دينار تداولت 80 مليون سهم عبر 3064 صفقة، وتم تداول 100 سهم ربح منها 49 سهماً وخسر 32 بينما استقر 19 دون تغير.
وتطور أداء بعض الكتل الاستثمارية، التي تراجع نشاطها خلال الفترة القادمة وكان أبرزها في منتصف الشهر الماضي كتلة أعيان ثم لحق بها خلال الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع كتلة إيفا خصوصاً سهمي إيفا وعقارات الكويت وعاد سهم جي إف إتش ليبرز بين قائمة الأسهم الأفضل نشاطاً وارتفعت تداولات سهم خليجي وقابضة مصرية لتدعم الأداء وتعوض غياب نشاط الأسهم القيادية خصوصاً أجيليتي والوطني وزين خلال أول تعاملات الأسبوع وبعد انتهاء استحقاق تنفيذ مراجعة مورغان ستانلي.
واستمر بيتك في القيادة واستطاع أن يسجل مكاسب لكنها محدودة بينما تراجعت أسهم زين والوطني إضافة إلى خسارة سهم ألافكو الكبيرة وبنسبة 4.3 في المئة، كما خسرت أسهم الجزيرة والغانم وصناعات وبنك وربة.
في المقابل، ارتفعت أسعار إيفا بنسبة كبيرة بلغت 3.8 في المئة وصعد عقارات الكويت بنسبة 2.7 في المئة بينما استقر أعيان وتراجع جي إف إتش وآسيا لتنتهي الجلسة محايدة تقريباً وبسيولة محدودة جداً بانتظار انتهاء تأثير ترتيبات تنفيذ مراجعة إم إس سي آي التي تمت خلال نهاية الشهر الماضي.