سفيرة أستراليا: فخورة بعلاقاتنا القوية مع الكويت

مساعد وزير الخارجية تيم واتس: الاستثمارات الكويتية تدعم انتقالنا للطاقة النظيفة

نشر في 02-07-2024
آخر تحديث 02-07-2024 | 19:52
مبارك العبدالله وكيلي والسفير زبيدوف
مبارك العبدالله وكيلي والسفير زبيدوف

أعربت السفيرة الأسترالية لدى البلاد، ميليسا كيلي، عن فخرها واعتزازها بعلاقات بلادها القوية مع الكويت، لافتة في كلمة ألقتها خلال حفل أقامته لعدد كبير من الخريجين الكويتيين من جامعات أستراليا، برعاية الشيخ مبارك العبدالله، وبمشاركة العميد البحري الشيخ مبارك اليوسف، والعقيد المهندس البحري علي عاشور، وبحضور عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان زبيدالله زبيدوف، إلى أنه «على مدار الخمسين عاماً الماضية، شهدنا تعزيز العلاقات في مجالات الأمن الغذائي والتجارة والاستثمار والتعليم».

وتابعت كيلي: «لا يوجد سفير أفضل للعلاقات الأسترالية - الكويتية من الطلبة الكويتيين الذين لديهم تجربة غنية ومؤثرة للتعليم في أستراليا». وقالت: «تخرّج أكثر من 1400 طالب كويتي في جامعات أسترالية من الطراز العالمي خلال الـ 22 عاماً الماضية، ويدرس مئات الكويتيين في أستراليا كل عام».

وختمت كلمتها قائلة: «كل عام والصداقة الأسترالية - الكويتية بخير».

مورد غذائي مفضّل

من ناحيته، قال مساعد وزير خارجية أستراليا الوزير والنائب، تيم واتس، في كلمة مسجّلة: «باسم حكومة وشعب أستراليا، اسمحوا لي أن أقدم أحر التحيات إلى سمو الأمير وشعب الكويت لمناسبة الذكرى الـ 50 للعلاقات الدبلوماسية بين أستراليا والكويت، فعلى مدى 50 عاماً، كانت علاقاتنا الثنائية تتمحور حول الروابط التجارية والاستثمارية، الروابط بين الشعوب، والأهم من ذلك، فهم عميق لأهمية النظام الدولي القائم على القواعد».

واتس : الكويتيون يتذوقون أفضل قمحنا في خبزهم واللحم المستخدم بـ«المجبوس»

وتابع: «تفخر أستراليا بأنها وقفت مع الكويت خلال الغزو العراقي عام 1990، وكان دعمنا يعزز صداقتنا وكذلك الأهمية الأساسية التي توليها أستراليا للحفاظ على السيادة وسيادة القانون». وأوضح: «دائماً كانت أستراليا مورداً غذائياً مفضلاً للكويت، مما يعزز سلاسل الإمداد الغذائي ويوفر للكويتيين أفضل المكونات عالية الجودة لملء أطباقهم وموائدهم، ومن المحتمل أنكم قد تذوقتم بالفعل أفضل ما تقدمه أستراليا، من القمح الذي يُستخدم في خبزكم، إلى اللحم الذي يُستخدم في المجبوس... هذه الروابط العميقة تستمر في النمو».

وقال واتس: «بينما نواجه جميعاً تحديات تغيّر المناخ، فإن الاستثمارات الكويتية في أستراليا تدعم انتقالنا إلى الطاقة النظيفة، بما في ذلك الاستثمارات في مزرعة رياح بيري بانك، المرحلة الثانية، وتخزين البطاريات في ولايتي فيكتوريا، ونحن أيضاً فخورون بشكل خاص بخريجينا الأستراليين ومئات الطلبة الكويتيين الذين يحصلون على مؤهلات عالمية في أستراليا كل عام».

back to top