أثنى عدد من نجوم الوسط الفني في الكويت على المكانة التي أصبح يحتلها مهرجان البحر الأحمر السينمائي، حيث وصفوه بأنه «منصة للإبداع»، وأنه يطمح للوصول إلى العالمية، لافتين إلى أنه فرصة للتواصل مع أبرز النتاجات وأهم الصناع.

وضمن هذا الإطار، أكد النجم محمد المنصور أهمية المهرجان، قائلاً: «أعبِّر عن سعادتي الغامرة للمشاركة في هذا العرس السينمائي، والذي رغم أنه في دورته الثانية، لكنه بات اليوم منصة حاضنة للإبداع، وفضاء حقيقياً للحوار والتواصل. مشاركتي فتحت شهيتي مجدداً للعودة إلى السينما، وربما قريباً جداً».

فعاليات متواصلة
Ad


من جانبه، قال الفنان خالد أمين إن مهرجان البحر الأحمر السينمائي ينطلق إلى العالمية، من حيث التنظيم عالي المستوى، أو اختياراته، أو انتقاء ضيوفه، أو طبيعة الحوار، والفعاليات التي تتواصل على مدار اليوم، لافتاً إلى أن أمامه أكثر من مشروع سيجد طريقه في الدورة المقبلة من هذا الملتقى السينمائي، الذي «نبارك لإخواننا في السعودية إقامته وتنظيمه».

فرصة حقيقية

بدوره، أوضح المخرج والمنتج الكويتي عبدالله بوشهري: «أنا هنا للعام الثاني على التوالي، وأسعد بهذا الإنجاز السينمائي، الذي حوَّل مدينة جدة إلى منصة لاستقبال المبدعين السينمائيين. هذا المهرجان يمثل موعداً للحوار وتطوير صيغ التعاون الفني والإبداعي المشترك، وفرصة حقيقية لاكتشافات سعودية وخليجية وعربية ودولية»، متابعاً: «نحن بصدد عدد من المشاريع السينمائية المشتركة الجديدة».

«شيابني هني»

من ناحيته، قال الفنان يعقوب عبدالله: «سعادتي لا توصف بالمشاركة في هذا المهرجان، وسعادتي أكبر أنه يُعرض لي فيلم (شيابني هني) في المسابقة الرسمية، وهو حصاد إنتاج سعودي – كويتي مشترك، إخراج زياد الحسيني. سعادتي لا توصف بالفرصة للتواصل مع هذا الكم من الأفلام وصُناعها من انحاء العالم».

إثراء صناعة السينما

فيما ترى الفنانة روان المهدي أن هذا المهرجان يؤكد جدية التخطيط، والاحترافية العالية لإقامته بهذا المستوى من التنظيم والأفلام والبرامج والضيوف والسوق وغيرها، ما يشير إلى أن المهرجان سيمضي بعيداً لإثراء صناعة السينما في المنطقة والعالم.