الشوملي تتفوق بصالون الفنون الجميلة في باريس

نشر في 04-07-2024
آخر تحديث 04-07-2024 | 17:55
كريمة الشوملي أثناء مشاركتها في باريس
كريمة الشوملي أثناء مشاركتها في باريس

فازت الفنانة الإماراتية د. كريمة الشوملي بالمركز الثاني في معرض الفنون الجميلة الذي استضافه صالون الفنون الجميلة بباريس، وشارك فيه 153 فناناً من كل أنحاء العالم.

وكانت مشاركة د. الشوملي ضمن وفد إماراتي من خمسة فنانين فوتوغرافيين برعاية وزارة الخارجية. وقد زارت هند العتيبة، سفيرة الإمارات في باريس، جناح الإمارات بالمعرض، وهنأت الفنانين على مشاركتهم، كما هنأت الفنانة كريمة الشوملي على فوزها.

وجاء فوز الشوملي بالمركز الثاني ليؤكد الحضور المتزايد لفن التشكيل الإماراتي على المستويين الإقليمي والعالمي، ويزيد من سُمعته ولفت الانتباه إليه، وليؤكد من جانب آخر رسوخ تجربة د. الشوملي، وهي أستاذة للفنون في جامعة الشارقة، وحاصلة على دكتوراه في الفنون الجميلة من جامعة كينغستون في المملكة المتحدة.

وصرَّحت الفنانة كريمة الشوملي بأنها شاركت ضمن وفد إماراتي مختار برعاية وزارة الخارجية في المعرض التشكيلي السنوي (صالون الفنون الجميلة) في باريس، واختتمت فعالياته قبل أيام. وتألف الوفد من خمسة فنانين، هم: د. كريمة الشوملي، وفاطمة البدور، وعلا اللوز، وفيصل الريس، وجلال بن ثنية، وكانت كل مشاركاتهم بأعمال تصوير، وتأتي ضمن برنامج المشاركات الفنية الخارجية التي ترعاها الوزارة، وتسعى من خلالها لإتاحة الفرصة للفنانين الإماراتيين بأن يكونوا حاضرين ضمن مختلف التظاهرات الدولية، لكي يتعرف العالم على إبداعاتهم، وحتى يستفيدوا من التجارب العالمية المختلفة. وشكَّلت هذه المشاركة فرصة لوضع أعمالهم تحت الأضواء لأول مرة في تاريخ هذا الصالون، وتقديم نظرة فريدة من نوعها على المشهد الفني الإماراتي.

وصالون الفنون الجميلة هو صالون فني عريق، والمشاركة فيه ميزة في حد ذاته، وشهادة فنية لا يُستهان بها، ضمن مشاركات متعددة لـ 153 فناناً من مختلف دول العالم، وقدَّموا أعمالاً فنية غطت كل مجالات الفنون التشكيلية الحديثة، بما فيها الرسم والنحت والطباعة والتصوير والتجهيز والفيديو، وغيرها.

وأضافت الشوملي أن «فوزها يشكِّل بالنسبة لها إضافة كبيرة ومميزة، لأن معرض الفنون الجميلة في باريس له خصوصيته التاريخية، فهو معرض عريق تأسس عام 1864، وهذه هي النسخة المئة والستون منه، فالمشاركة فيه بحد ذاتها ميزة فنية وعلامة بارزة في تاريخ أي فنان، فهذا مصدر سعادة كبيرة لي، وحافز آخر للمزيد من العمل والتجريب، ويعطيني إشارة إلى أن ما اشتغلت عليه في إطار البحث عن الخصوصية ولفت الانتباه إلى ثقافتنا ومجتمعنا هو اتجاه صحيح عليَّ أن أواصله وأعمِّق البحث فيه».

back to top