الحملات المكثفة التي تقودها الأجهزة المختصة والمختلفة، وعلى رأسها وزارة الداخلية وبتوجيهات من الشيخ فهد اليوسف الصباح، واجهت منابع الفساد والمخالفين، وهو الأمر الذي من شأنه التأكيد على التوجه الحكومي في إصلاح مكامن الخلل وتطبيق القانون على الكبير قبل الصغير، ووقوف الوزير النشط الشيخ فهد اليوسف دائماً على كل مجريات الأمور وتوجيهاته السديدة نحو محاربة وضبط وتضييق الخناق على كل من تسوّل له نفسه مخالفة القوانين هو جزء من المرحلة التي ستعيد الكويت الى مكانتها درة للخليج.
يأتي هذا إضافة لجهود يقوم بها الوزراء الآخرون لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في تطبيق سياسة الأبواب المفتوحة ومعالجة مكامن الخلل في أسرع وقت، وعدم السماح لأي أخطاء ترتكب، وهذه البوادر الطيبة تعيد الطمأنينة للجميع بأننا مقبلون على مرحلة الازدهار والنهضة والعمران بعد أن عشنا مراحل سابقة في دوامة لا تنتهي، والعمل بهذا الهدوء يحقق الإنجاز والتنمية والاستدامة التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر.
إن الكويت الجميلة والسباقة في العطاء والخير والمبادرة دائما في دعم الجهود الإنسانية تستثمر اليوم ذلك في الإصلاحات ومعالجة التراكمات التي خلفت ترهلات عاناها هذا الشعب الطيب طويلا، بعد أن تأخرنا في كل شيء، في حين سبقنا الآخرون لأننا كنا ننشغل في صراعات الحسابات وتصفيتها وغيرها من الأحداث والمشاهد التي لا تسر صديقاً ولا عدواً، وحان الآن أيضا ضبط الأبواق النتنة التي تختبئ خلف حسابات هدفها محاربة الإصلاحيين ودس السم بالعسل، لأنهم لا يرغبون لهذا الوطن الجميل أن ينهض أو يعيش حالة من الاستقرار، بل يحسدونه على هذا التكاتف والترابط والود بين الحاكم والمحكومين، وعلى الجميع دعم الجهود الإصلاحية للتصدي لهؤلاء المندسين ومحاربتهم وعدم إتاحة الفرصة لهم أو الالتفات إليهم، فالكويت مقبلة على مرحلة تنموية ونهضة انطلقت في مسارها الصحيح، وتحتاج الى الصبر لتتحقق على أرض الواقع، وهو بتكاتف جهود المخلصين من أبناء وطننا.
ومن ثمار هذا النجاح ما تحقق على أرض الواقع بفضل توجيهات القيادة السياسية في القضاء على البطالة، بل أصبح هناك زيادة في فرص العمل التي كانت هماً لكل خريج وخريجة ممن ينتظرون فرص العمل بسبب طوابير الانتظار، بل إن عملية التوظيف أصبحت لا تخضع لبعض الأهواء بل تطبق وفق مسطرة واحدة على الجميع.
آخر السطر:
اجتثاث جذور الفساد أزعج المندسين والمتلونين والمخالفين.