قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن الولايات المتحدة «هي أعظم قوة مسلحة في تاريخ البشرية، ونقول لكل عدو، إن بلادنا ستكون دوما قوية وستبقى كذلك»، مضيفاً أن واشنطن «تعمل على اكتساب وضع عسكري يكون أكثر فتكًا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، كجزء من الجهود المبذولة للتأكد من أن الصين لا تهيمن على المنطقة بالطريقة التي تنوي القيام بها».
وأضاف في كلمة ألقاها أمام «منتدى ريغان للدفاع الوطني» في سيمي فالي بكاليفورنيا، أمس الأول، أن الصين هي «الدولة الوحيدة التي لديها الإرادة والقدرة، بشكل متزايد على إعادة تشكيل منطقتها والنظام الدولي ليناسب تفضيلاتها الاستبدادية. لذا، اسمحوا لي أن أكون واضحاً، لن ندع ذلك يحدث، وسنحافظ على أفضليتنا القتالية في الحروب ونشحذها، وسنعزز وجود قواتنا لاكتساب وضع عسكري يكون أكثر فتكًا وقدرة على الحركة والنشر»، مشدداً على أن «الولايات المتحدة متلزمة بشدة بالإدارة المسؤولة للمنافسة مع الصين حتى في الدفاع عن مصالحنا وحلفائنا وشركائنا».
وقال وزير الدفاع الأميركي إن «السنوات القليلة المقبلة ستُحدد شروط المنافسة بيننا وبين الصين، وستشكل مستقبل الأمن في أوروبا».
وأضاف: «نحن نقود بقوة لتعزيز قوة الردع الأميركي لصياغة هذا العقد الحاسم، ونعي تماما كيف يجدر الحفاظ على أمن الولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين».
وأكد أن الولايات المتحدة «تتصدى لتحدي سرعة مرور الأجيال الذي تفرضه الصين، إضافة إلى التهديد الحاد المتمثل في روسيا وفلاديمير بوتين، وندافع عن النظام الدولي المرتكز على القوانين لنبقى جميعا بأمان، فلذلك، نريد أن تكون لنا القدرة على مواجهة التحديات التي تمثلها الصين وبوتين».
حرب بوتين
وحول الشأن الروسي، قال أوستن إن «حرب بوتين ليست نتيجة توسّع حلف شمال الأطلسي (ناتو) إنما هي سبب ذلك التوسع».
وأضاف أن «اعتداءات روسيا على جارتها المسالمة أظهرت لكل الدول على الأرض خطر الفوضى، مما جعل العديد من الدول ذات النيات الحسنة تتسابق لدعم أوكرانيا بالقدرات التي تساعدها في الدفاع عن نفسها».
وأكد الوزير الأميركي: «لن ننجرف إلى حرب بوتين، لكننا سنقف إلى جانب أوكرانيا في حربها للدفاع عن مواطنيها وسيادتها»، متهماً روسيا بـ «الوحشية المتعمدة» في حربها بأوكرانيا، قائلا إن موسكو تستهدف المدنيين عمدا. وأضاف: «الهجمات الروسية خلّفت قتلى من الأطفال ودمرت مدارس وحطمت مستشفيات».
من ناحية أخرى، قال أوستن إن «كل الذين يدافعون عن الديموقراطية ستكون الولايات المتحدة إلى جانبهم».
كما أشار إلى القاذفة «الشبح» B-21 Raider التي كُشف عنها، الجمعة، على أنها «عنصر أساسي في استراتيجية الردع»، ووصفها بأنها «أول قاذفة استراتيجية منذ أكثر من 3 عقود، وهي شهادة على تقدّم أميركا الدائم في البراعة والابتكار».
«طلقة تحذيرية»
ووفقاً لما أوردته وكالة بلومبرغ، فإن خطاب أوستن يعد بمنزلة «طلقة تحذيرية» جديدة للرئيس شي جينبينغ، حتى في وقت تتطلع واشنطن إلى إقامة ما تسمّيه «حواجز حماية»، ومنع التوتر مع الصين من الخروج عن السيطرة.
وقال أوستن إن الولايات المتحدة «ترسم أفضل طريقة للمضي قدماً في منح أستراليا غواصة تعمل بالطاقة النووية في أقرب وقت ممكن»، في إشارة إلى صفقة تحالف «أوكوس» التي أعلن عنها في سبتمبر 2021.
وتابع: «تركز وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على منطقة المحيطين الهندي والهادئ كمسرح رئيسي للعمليات، لتكون القوات قادرة على تعبئة أكبر، والاستثمار في البناء العسكري واللوجستيات».
وكانت البحرية الأميركية قد أعلنت رسو غواصة نووية في جزيرة دييغو غارسيا النائية في المحيط الهندي، بعد أن أمضت أشهراً في تحركات وُصفت بأنها «سرية»، بهدف إرسال رسالة إلى خصوم الولايات المتحدة بشأن الردع النووي.
وفي أحدث تقرير لها عن القوة العسكرية للصين، صدر أواخر الشهر الماضي، قالت الحكومة الأميركية إن الصين «لا تزال عازمة على اكتساب القدرة على الغزو عام 2027، وبناء أقوى جيش في العالم بحلول عام 2049».
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ افتتحا أول اجتماع مباشر بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، في منتصف أكتوبر، منذ تولي بايدن منصبه قبل قرابة عامين، وسط توترات اقتصادية وأمنية متزايدة بين القوتين العظميين، بينما يتنافسان على النفوذ العالمي.
وقال بايدن لاحقا، إنه «ليس لدينا سوى القليل من سوء التفاهم، علينا فقط معرفة مكان الخطوط الحمر، وأهم الأشياء لكل منّا خلال العامين المقبلين».
وأضاف في كلمة ألقاها أمام «منتدى ريغان للدفاع الوطني» في سيمي فالي بكاليفورنيا، أمس الأول، أن الصين هي «الدولة الوحيدة التي لديها الإرادة والقدرة، بشكل متزايد على إعادة تشكيل منطقتها والنظام الدولي ليناسب تفضيلاتها الاستبدادية. لذا، اسمحوا لي أن أكون واضحاً، لن ندع ذلك يحدث، وسنحافظ على أفضليتنا القتالية في الحروب ونشحذها، وسنعزز وجود قواتنا لاكتساب وضع عسكري يكون أكثر فتكًا وقدرة على الحركة والنشر»، مشدداً على أن «الولايات المتحدة متلزمة بشدة بالإدارة المسؤولة للمنافسة مع الصين حتى في الدفاع عن مصالحنا وحلفائنا وشركائنا».
وقال وزير الدفاع الأميركي إن «السنوات القليلة المقبلة ستُحدد شروط المنافسة بيننا وبين الصين، وستشكل مستقبل الأمن في أوروبا».
وأضاف: «نحن نقود بقوة لتعزيز قوة الردع الأميركي لصياغة هذا العقد الحاسم، ونعي تماما كيف يجدر الحفاظ على أمن الولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين».
وأكد أن الولايات المتحدة «تتصدى لتحدي سرعة مرور الأجيال الذي تفرضه الصين، إضافة إلى التهديد الحاد المتمثل في روسيا وفلاديمير بوتين، وندافع عن النظام الدولي المرتكز على القوانين لنبقى جميعا بأمان، فلذلك، نريد أن تكون لنا القدرة على مواجهة التحديات التي تمثلها الصين وبوتين».
حرب بوتين
وحول الشأن الروسي، قال أوستن إن «حرب بوتين ليست نتيجة توسّع حلف شمال الأطلسي (ناتو) إنما هي سبب ذلك التوسع».
وأضاف أن «اعتداءات روسيا على جارتها المسالمة أظهرت لكل الدول على الأرض خطر الفوضى، مما جعل العديد من الدول ذات النيات الحسنة تتسابق لدعم أوكرانيا بالقدرات التي تساعدها في الدفاع عن نفسها».
وأكد الوزير الأميركي: «لن ننجرف إلى حرب بوتين، لكننا سنقف إلى جانب أوكرانيا في حربها للدفاع عن مواطنيها وسيادتها»، متهماً روسيا بـ «الوحشية المتعمدة» في حربها بأوكرانيا، قائلا إن موسكو تستهدف المدنيين عمدا. وأضاف: «الهجمات الروسية خلّفت قتلى من الأطفال ودمرت مدارس وحطمت مستشفيات».
من ناحية أخرى، قال أوستن إن «كل الذين يدافعون عن الديموقراطية ستكون الولايات المتحدة إلى جانبهم».
كما أشار إلى القاذفة «الشبح» B-21 Raider التي كُشف عنها، الجمعة، على أنها «عنصر أساسي في استراتيجية الردع»، ووصفها بأنها «أول قاذفة استراتيجية منذ أكثر من 3 عقود، وهي شهادة على تقدّم أميركا الدائم في البراعة والابتكار».
«طلقة تحذيرية»
ووفقاً لما أوردته وكالة بلومبرغ، فإن خطاب أوستن يعد بمنزلة «طلقة تحذيرية» جديدة للرئيس شي جينبينغ، حتى في وقت تتطلع واشنطن إلى إقامة ما تسمّيه «حواجز حماية»، ومنع التوتر مع الصين من الخروج عن السيطرة.
وقال أوستن إن الولايات المتحدة «ترسم أفضل طريقة للمضي قدماً في منح أستراليا غواصة تعمل بالطاقة النووية في أقرب وقت ممكن»، في إشارة إلى صفقة تحالف «أوكوس» التي أعلن عنها في سبتمبر 2021.
وتابع: «تركز وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على منطقة المحيطين الهندي والهادئ كمسرح رئيسي للعمليات، لتكون القوات قادرة على تعبئة أكبر، والاستثمار في البناء العسكري واللوجستيات».
وكانت البحرية الأميركية قد أعلنت رسو غواصة نووية في جزيرة دييغو غارسيا النائية في المحيط الهندي، بعد أن أمضت أشهراً في تحركات وُصفت بأنها «سرية»، بهدف إرسال رسالة إلى خصوم الولايات المتحدة بشأن الردع النووي.
وفي أحدث تقرير لها عن القوة العسكرية للصين، صدر أواخر الشهر الماضي، قالت الحكومة الأميركية إن الصين «لا تزال عازمة على اكتساب القدرة على الغزو عام 2027، وبناء أقوى جيش في العالم بحلول عام 2049».
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ افتتحا أول اجتماع مباشر بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، في منتصف أكتوبر، منذ تولي بايدن منصبه قبل قرابة عامين، وسط توترات اقتصادية وأمنية متزايدة بين القوتين العظميين، بينما يتنافسان على النفوذ العالمي.
وقال بايدن لاحقا، إنه «ليس لدينا سوى القليل من سوء التفاهم، علينا فقط معرفة مكان الخطوط الحمر، وأهم الأشياء لكل منّا خلال العامين المقبلين».