ماكرون يدعو رئيس الوزراء العراقي إلى باريس
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى اجتماع في باريس أوائل العام المقبل، في خطوة تشير الى أن التحضيرات التي كانت تجري لاستضافة العاصمة الاردنية «مؤتمر بغداد 2» قبل نهاية العام، قد تعرقلت.
وأعلن مكتب الرئيس الفرنسي، في بيان، أن الزعيمين اتفقا خلال اتصال هاتفي على تعزيز التعاون الثنائي وأن فرنسا ستساعد العراق في حربه ضد الإرهاب والهجمات على سيادته.
وعقد «مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة» في أغسطس 2021 بالعاصمة العراقية بغداد برئاسة العراق وفرنسا، وشاركت فيه الى جانب باريس وبغداد، دول جوار العراق أي الكويت والسعودية والأردن وإيران وتركيا الى جانب الامارات وقطر.
من ناحية أخرى، ندّد ماكرون، العائد الى باريس من زيارة دولة الى الولايات المتحدة، بـ «أكاذيب» السلطات الإيرانية، وأكّد أنه مارس «ضغطًا قويًا جدًا» على نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي فيما يتعلق بالسجن «غير المقبول» لرعايا فرنسيين.
وفي مقابلة مع صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، قال ماكرون إن «أكاذيب كثيرة قيلت» بشأن توقيف 7 فرنسيين في إيران، مضيفاً «انهم مواطنون ذهبوا إلى إيران أحيانًا لأسباب أكاديمية أو مرتبطة بجمعيات. لا شيء يبرّر سجنهم، هذا أمر غير مقبول في نظرنا».
على صعيد آخر، قال الرئيس الفرنسي إنه ينوي التحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل إجراء محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف: «انتظرت الفرصة لمناقشة كل شيء بالتفصيل مع الرئيس جو بايدن قبل التحدث مع بوتين، وانتظرت أيضا إجراء محادثة مع رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي سأتحدث معه مرة أخرى يوم الأحد... وبالطبع، كما كنت دائما، يجب أولا الحديث مع الرئيس زيلينسكي».
وأعلن مكتب الرئيس الفرنسي، في بيان، أن الزعيمين اتفقا خلال اتصال هاتفي على تعزيز التعاون الثنائي وأن فرنسا ستساعد العراق في حربه ضد الإرهاب والهجمات على سيادته.
وعقد «مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة» في أغسطس 2021 بالعاصمة العراقية بغداد برئاسة العراق وفرنسا، وشاركت فيه الى جانب باريس وبغداد، دول جوار العراق أي الكويت والسعودية والأردن وإيران وتركيا الى جانب الامارات وقطر.
من ناحية أخرى، ندّد ماكرون، العائد الى باريس من زيارة دولة الى الولايات المتحدة، بـ «أكاذيب» السلطات الإيرانية، وأكّد أنه مارس «ضغطًا قويًا جدًا» على نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي فيما يتعلق بالسجن «غير المقبول» لرعايا فرنسيين.
وفي مقابلة مع صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، قال ماكرون إن «أكاذيب كثيرة قيلت» بشأن توقيف 7 فرنسيين في إيران، مضيفاً «انهم مواطنون ذهبوا إلى إيران أحيانًا لأسباب أكاديمية أو مرتبطة بجمعيات. لا شيء يبرّر سجنهم، هذا أمر غير مقبول في نظرنا».
على صعيد آخر، قال الرئيس الفرنسي إنه ينوي التحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل إجراء محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف: «انتظرت الفرصة لمناقشة كل شيء بالتفصيل مع الرئيس جو بايدن قبل التحدث مع بوتين، وانتظرت أيضا إجراء محادثة مع رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي سأتحدث معه مرة أخرى يوم الأحد... وبالطبع، كما كنت دائما، يجب أولا الحديث مع الرئيس زيلينسكي».