لبلبة: ارتديت بدلة رقص قديمة في «عصابة الماكس»
أكدت حماسها للتعاون مع الجيل الجديد من نجوم الكوميديا
عبَّرت الفنانة لبلبة عن سعادتها بردود الأفعال التي لمستها عن دورها بفيلم «عصابة الماكس» المعروض بالصالات السينمائية راهناً، مشيدة بتعاون فريق العمل من أحمد فهمي وروبي وباقي «الكاست» وأجواء التصوير بالمواقع المختلفة التي ترددوا عليها.
وقالت لبلبة لـ «الجريدة» إنها فوجئت بضحك الجمهور على عدد من المشاهد التي لم تكن تتوقع أن تؤدي لضحكه، وهو ما لمسته في ردود الفعل خلال مشاهدة الفيلم مع الجمهور بالصالات السينمائية، لافتة إلى أنها تكون حريصة على مشاهدة الفيلم مع الجمهور، لمتابعة ردود الفعل على دورها.
وأضافت أن دور «نوجة» الذي أدته يحمل العديد من التفاصيل الإنسانية التي حرصت على تقديمها، خصوصاً مع شعورها بغدر أبنائها، مع رغبتها في الوجود وسط العائلة والعيش في هذه الأجواء حتى لو بشكل غير حقيقي، مؤكدة أنها بعدما رُشحت للمشاركة في الفيلم أخبرها صُناعه بأنها ستكون إضافة مهمة للعمل.
وأكدت أن الأعمال الكوميدية تجذبها، لكون الجمهور بحاجة للضحك والتخفيف عنه، وهو ما يجعلها تتحمس للتجارب الكوميدية بشكل عام، شريطة أن تكون مكتوبة بشكل جيد، مع وجود مساحة لبعض الإفيهات الارتجالية التي يمكن أن تضيف للعمل خلال التصوير.
وأشارت إلى أنها تحب العمل مع الجيل الجديد من الفنانين الكوميديين، لكون هذه التجارب تمنحها الفرصة لتقديم أنماط مختلفة وسريعة من الأدوار، موضحة أنه رغم صعوبات التنقل بين عدة أماكن وتعدد مواقع التصوير، فإنها لم تشعر بأي مشكلة، بسبب الأجواء التي سادت خلال التصوير.
وذكرت أن مشاركة عدد كبير من الفنانين كضيوف شرف أمر أسعدها كثيراً، وهو ما يعكس قناعتهم بالفيلم وإعجابهم بالفكرة التي يقدمها، لافتة إلى أن كواليس التصوير معهم كانت إيجابية ومليئة بالأجواء الكوميدية التي انعكست على الشاشة ولمسها الجمهور.
وأكدت لبلبة أنها لم تشعر بالقلق من تجربة ارتداء بدلة الرقص في الأحداث لعدة أسباب، في مقدمتها أن سياقها الدرامي في الأحداث مهم، إضافة إلى الجانب الكوميدي الموجود في الشخصية، مشيرة إلى أنها استخرجت البدلة التي ارتدتها من مخزن الملابس القديمة التي اشترتها من قبل، خصوصاً مع احتياج فريق العمل لبدلة رقص بتصميم قديم وكانت مناسبة لها.
وقالت إنها لا تقلق من فترات الغياب عن السينما والعودة والظهور مجدداً، لحرصها على تقديم الأدوار الجيدة والمختلفة التي تضيف لرصيدها الفني، وليس من أجل التواجد فحسب، الأمر الذي يجعلها تنتظر لحين العثور على العمل الجيد، مؤكدة أن البحث عن العمل الجيد مهما طالت فترة انتظاره بالنسبة لها أفضل من التواجد بدور ضعيف ومكرر في عمل من أجل الظهور.
وأكدت أنها لا تمانع من الانخراط في أعمال جديدة بالتلفزيون أو المسرح خلال الفترة المقبلة بجانب التواجد السينمائي، شريطة أن تكون الأدوار مهمة، مشيرة إلى أنه رغم صعوبة التلفزيون بسبب طول فترة التصوير أو المسرح للانتظام اليومي في الوقوف على خشبته، فإن كلاً منهما له متعة خاصة.