مؤتمر «كويت الاستدامة» يناقش التنوع البيولوجي
ينطلق 12 ديسمبر الجاري مؤتمر كويت الاستدامة، تحت شعار «التنوع البيولوجي لبناء مستقبل مستدام»، تحت رعاية الهيئة العامة للبيئة، ومشاركة الأمم المتحدة ومجلس الأمة والأمانة العامة للتخطيط وجامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسسة الكويت للبترول والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ووزارتي الداخلية والإعلام وقوة الإطفاء العام وبلدية الكويت والهيئة العامة للشباب والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية والجمعية الكويتية لحماية البيئة، كما يشارك القطاع الخاص ممثلاً في مجموعة الخليج للتأمين وشركة زين للاتصالات.
وأكدت مديرة العلاقات العامة بالهيئة العامة للبيئة شيخة الإبراهيم أن المؤتمر يجمع عدداً من الجهات المعنية في أربع جلسات نقاشية على مدى يومين، هي: «التنوع البيولوجي مشروع السلطتين»، و«التنوع البيولوجي بين الواقع والمأمول»، و«التنوع البيولوجي خطة وطن»، و«الاستدامة ومستقبل الأجيال المقبلة».
وأضافت الإبراهيم أن تغير المناخ والتراجع البيئي في العالم أثر بشكل كبير على التنوع البيولوجي الذي يحافظ على استمرارية الحياة واستدامتها على كوكب الأرض، ما يتطلب تحركاً عالمياً لحل قضية الانهيار البيئي، ومن هذا المنطلق كان على جميع الدول وضع استراتيجيات لمواجهة هذا الخطر، وفقاً لاستراتيجية الأمم المتحدة التي تهدف إلى استدامة الحياة.
وبينت أن تطبيق الاستدامة في المجتمع له فوائد عديدة للجميع، منها أنها تساهم في تحسين مؤشرات النمو الاقتصادي للدولة، واستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية نحو أنشطة اقتصادية جديدة، مثل الطاقة المتجددة، وإعادة تدوير المخلفات المنزلية والصناعية والتخلص الآمن لها، والقدرة على الحفاظ على معدلات استخدام الموارد الطبيعية المتجددة (مثل المياه والتنوع البيولوجي أو الحيوي)، وخفض معدلات التلوث الناتجة عن تلوث الهواء والماء والتربة وكذلك عن الضوضاء، وتنظيم عملية استنفاد الموارد غير المتجددة مثل مصادر الطاقة الأحفورية (النفط والغاز الطبيعي والفحم).
وأكدت مراقبة الاستشراف المستقبلي وتحليل المخاطر بالأمانة العامة للتخطيط فضة المعيلي، في تصريح مماثل، أهمية المؤتمرات التي تناقش مستقبل الوطن واستراتيجيات الحفاظ عليه، مبينة أن دور «الأمانة» هو المشاركة في وضع الخطط التنموية، وفي ذات الوقت متابعة الإنجازات على أرض الواقع.
وأشارت المعيلي إلى أن «الأجيال القادمة تتطلب منا التخطيط من أجل حياة مستدامة على كوكب الأرض»، مضيفة أن قادة العالم يجتمعون كل عام لمناقشة التغير المناخي وضرورة الاستثمار في الطبيعة.
من جهته، قال مساعد العميد في كلية العلوم الصحية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي علي خريبط، في تصريح مماثل، إن هناك متطلبات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17، والمطلوب تحقيقها عام 2030، كما أن هناك وسائل عدة يمكن استخدامها، منها مواصفات منظمة المواصفات العالمية ISO (الآيزو)، وأنظمة إدارة البيئة وإدارة أنظمة الطاقة وإدارة السلامة والصحة المهنية وأنظمة إدارة الجودة والمسؤولية الاجتماعية وتقييم المخاطر.
بدوره، ذكر رئيس جمعية العلاقات العامة جمال النصر الله أن الجمعية تنظم هذا المؤتمر لأهميته التي تكمن في مناقشة قضية التغير المناخي وانهيار البيئة وكيفية الحفاظ على بيئة مستدامة.
وأوضح النصرالله أن دور جمعيات النفع العام هو التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة ونشر ثقافة الحفاظ على الكويت، مضيفا أن هذا المؤتمر باكورة التعاون بين الهيئة العامة للبيئة والجمعية، بعد توقيع بروتوكول التعاون بينهما.
وأكدت مديرة العلاقات العامة بالهيئة العامة للبيئة شيخة الإبراهيم أن المؤتمر يجمع عدداً من الجهات المعنية في أربع جلسات نقاشية على مدى يومين، هي: «التنوع البيولوجي مشروع السلطتين»، و«التنوع البيولوجي بين الواقع والمأمول»، و«التنوع البيولوجي خطة وطن»، و«الاستدامة ومستقبل الأجيال المقبلة».
وأضافت الإبراهيم أن تغير المناخ والتراجع البيئي في العالم أثر بشكل كبير على التنوع البيولوجي الذي يحافظ على استمرارية الحياة واستدامتها على كوكب الأرض، ما يتطلب تحركاً عالمياً لحل قضية الانهيار البيئي، ومن هذا المنطلق كان على جميع الدول وضع استراتيجيات لمواجهة هذا الخطر، وفقاً لاستراتيجية الأمم المتحدة التي تهدف إلى استدامة الحياة.
وبينت أن تطبيق الاستدامة في المجتمع له فوائد عديدة للجميع، منها أنها تساهم في تحسين مؤشرات النمو الاقتصادي للدولة، واستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية نحو أنشطة اقتصادية جديدة، مثل الطاقة المتجددة، وإعادة تدوير المخلفات المنزلية والصناعية والتخلص الآمن لها، والقدرة على الحفاظ على معدلات استخدام الموارد الطبيعية المتجددة (مثل المياه والتنوع البيولوجي أو الحيوي)، وخفض معدلات التلوث الناتجة عن تلوث الهواء والماء والتربة وكذلك عن الضوضاء، وتنظيم عملية استنفاد الموارد غير المتجددة مثل مصادر الطاقة الأحفورية (النفط والغاز الطبيعي والفحم).
وأكدت مراقبة الاستشراف المستقبلي وتحليل المخاطر بالأمانة العامة للتخطيط فضة المعيلي، في تصريح مماثل، أهمية المؤتمرات التي تناقش مستقبل الوطن واستراتيجيات الحفاظ عليه، مبينة أن دور «الأمانة» هو المشاركة في وضع الخطط التنموية، وفي ذات الوقت متابعة الإنجازات على أرض الواقع.
وأشارت المعيلي إلى أن «الأجيال القادمة تتطلب منا التخطيط من أجل حياة مستدامة على كوكب الأرض»، مضيفة أن قادة العالم يجتمعون كل عام لمناقشة التغير المناخي وضرورة الاستثمار في الطبيعة.
من جهته، قال مساعد العميد في كلية العلوم الصحية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي علي خريبط، في تصريح مماثل، إن هناك متطلبات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17، والمطلوب تحقيقها عام 2030، كما أن هناك وسائل عدة يمكن استخدامها، منها مواصفات منظمة المواصفات العالمية ISO (الآيزو)، وأنظمة إدارة البيئة وإدارة أنظمة الطاقة وإدارة السلامة والصحة المهنية وأنظمة إدارة الجودة والمسؤولية الاجتماعية وتقييم المخاطر.
بدوره، ذكر رئيس جمعية العلاقات العامة جمال النصر الله أن الجمعية تنظم هذا المؤتمر لأهميته التي تكمن في مناقشة قضية التغير المناخي وانهيار البيئة وكيفية الحفاظ على بيئة مستدامة.
وأوضح النصرالله أن دور جمعيات النفع العام هو التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة ونشر ثقافة الحفاظ على الكويت، مضيفا أن هذا المؤتمر باكورة التعاون بين الهيئة العامة للبيئة والجمعية، بعد توقيع بروتوكول التعاون بينهما.