مال أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إلى الارتفاع كمحصلة لتعاملات الأسبوع الماضي، إذ ربحت 5 مؤشرات مقابل تراجع مؤشرين في الأسبوع الأول من النصف الثاني لهذا العام.

وتصدر الرابحين مؤشر السوق القطري بنمو جيد بلغ 1.62 في المئة، وهو الارتفاع الأسبوعي الخامس على التوالي، إذ أضاف 161.50 نقطة ليستعيد مستوى 10 آلاف نقطة ويقفل على مستوى 10123.07 نقطة مستمراً في تقليص خسائره الكبيرة التي تكبدها خلال النصف الأول من هذا العام لتستقر عند 6.49 في المئة، بعد أن تجاوزت نسبة 11 في المئة قبل الإقفال نصف السنوي بثلاثة أسابيع فقط.

Ad

الإمارات

واستفاد مؤشرا سوقي الإمارات من إيجابية مؤشرات الأسواق المالية الأميركية وارتفاعات أسعار النفط، التي بلغت خلال الأسبوع الماضي ارتفاعها للأسبوع الرابع على التوالي، وأقفل برنت عند مستوى 86.8 محققاً ارتفاعاً بنسبة 2 في المئة خلال الأسبوع الماضي، ومرتفعاً بنسبة 10 في المئة خلال أربعة أسابيع فقط.

وسجل مؤشر سوق دبي نمو بنسبة 1 في المئة هي 40.24 نقطة ليقفل على مستوى 4070.24 نقطة ليتحول إلى المنطقة الخضراء بنمو بنسبة ربع نقطة مئوية لما مضى من هذا العام بعد أن أنهى النصف الأول خاسراً بنسبة محدودة.

وسجل مؤشر أبوظبي المالي نمواً مقارباً لمؤشر دبي وربح نسبة 0.86 في المئة أي 78.14 نقطة ليؤكد اختراقه على مستوى 9 آلاف نقطة النفسي المهم، ويستمر في خفض خسائر هذا العام ويقلصها إلى نسبة 4.5 في المئة فقط مستفيداً من حالة استقرار الأجواء الجيوسياسية والاقتصادية خلال الأسبوع الأول من النصف الثاني ومنتظراً بيانات الربع الثاني لشركاته القيادية والتي ستعطى المستثمرين إشارات استثمارية لهذا العام لتحديد مراكزهم الاستثمارية خلال عام 2024.

الكويت وعمان

سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية العام والأول نمواً محدوداً مقابل تراجع مؤشر السوق رئيسي 50، إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.24 في المئة أي 16.80 نقطة ليقفل على مستوى 6983.90 نقطة ليبقى تحت مستوى 7 آلاف نقطة، والذي فقده في بداية الشهر الماضي، وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة أكبر بلغت 0.34 في المئة أي 25.86 نقطة ليقفل على مستوى 7602.11 نقطة، في المقابل خسر مؤشر رئيسي 50 نسبة 0.31 نقطة أي 17.75 نقطة ليقفل على مستوى 5728.76 نقطة.

وتراجعت متغيرات السوق الرئيسية الثلاثة (القيمة المتداولة وعدد الأسهم المتداولة وعدد الصفقات) قياساً على الأسبوع الأسبق، وبنسب متقاربة كانت بين 11 و12 في المئة، وكان سهم بيوت الاستثمارية الأكثر خسارة بين الأسهم ذات السيولة الكبيرة، إذ خسر نسبة تجاوزت 6 في المئة، كما خسر الوطني نسبة 1.3 والخليج 2.4 في المئة، وارتفع بيتك بنسبة محدودة، وارتفع سهم جي إف إتش بنسبة 4.3 في المئة.

وكانت أسهم المشتركة ونور والتجارية العقارية الأفضل أداء بين الأسهم ذات السيولة وحقق الأول 14 في المئة، بينما ارتفع الآخران بنسبة تجاوزت 7 في المئة، وتراجعت أسهم إيفا ومساكن والخليج للتأمين بنسب دارت حول 10 في المئة.

وسجل مؤشر سوق عمان المالي استقراراً أخضر إذ ربح نسبة محدودة جداً هي 0.02 في المئة فقط كانت تعادل أقل من نقطة في المؤشر، الذي أقفل على مستواه السابق تقريباً عند 4688.82 نقطة، وسوق عمان بانتظار تدفق قوي لبيانات الربع الثاني، حيث إنه من أسرع الأسواق الخليجية في إعلان النتائج الفصلية والسنوية للشركات المدرجة.

البحرين والسعودية

خسر مؤشر سوق البحرين المالي نسبة كبيرة خلال الأسبوع الماضي بلغت 1.34 في المئة أي 27.18 نقطة ليقفل على حدود ألفي نقطة وكان تحديداً على مستوى 2003.50 نقاط ليقلص مكاسبه لهذا العام ويقترب من نقطة الأساس التي بدأها لهذا العام حيث أبقى على نسبة 2.15 في المئة فقط من المكاسب.

وبعد نمو كبير لمؤشر السوق السعودي «تاسي» الأكبر في الشرق الأوسط خلال الأسبوع السابق والذي تلها عطلة عيد الأضحى المبارك، تمت عمليات جني أرباح ليسجل خسارة خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.55 في المئة أي 64.78 نقطة ليقفل على مستوى 11664.84 نقطة وكانت قد أعلنت المراعي عن نتائج إيجابية بنمو بلغ 11 في المئة بينما سجلت شركة المتطورة نمواً كبيراً تجاوز 200 في المئة بدعم من التخارج من استثمار.