عاد المنتخب الإسباني إلى المران في جامعة قطر، وسط استمرار غياب سيزار أزبيليكويتا، إلى جانب الحارس ديفيد رايا، في أول حصة تدريبية يبدأ بها مدرب المنتخب لويس إنريكي مارتينيز الاستعداد لمباراة دور الـ 16 أمام المغرب.
ولم يتعاف أزبيليكويتا من الضربة التي تلقاها في عضلة ربلة الساق اليسرى أثناء مباراة اليابان، وبعد استبداله بين شوطي المباراة وامتناعه عن ممارسة أي نشاط بدني لمدة يومين، ما زال المدافع الدولي خارج مران المجموعة، وهناك شكوك حول قدرته على اللحاق بدور الـ16، بينما يعاني ريا من ألم في الكاحل.
وبعد الدراسة المتعمقة التي أجراها لويس إنريكي للمنافس القادم، في اليوم الذي منح لاعبيه راحة سلبية، بدأ المدرب في الكشف للاعبيه عن جوانب القوة والضعف في أحد المنتخبات الذي فاجأ الجميع بأدائه الرائع في قطر 2022.
وبدأ استخلاص استنتاجات حول حالة لاعبيه فيما ستكون أكثر جلسة عمل مكثفة قبل المباراة، ومن المتوقع حدوث تغييرات في تشكيلة لويس إنريكي، حيث سيخوض المباراة القادمة بتشكيلة تشبه الفريق الذي ظهر للمرة الأولى أمام كوستاريكا، وليست التشكيلة التي خاضت مباراة اليابان.
وكشف اللاعبون الدوليون الإسبان، الذين تمكنوا من إعادة شحن بطارياتهم السبت رفقة أحبائهم في يوم راحة بدون أي عمل بدني، الأجواء الرائعة التي تسود المعسكر دون أن تُلاحظ أي آثار للهزيمة أمام اليابان، وبعد الإحماء وجولات الجري في البداية، استمتعوا باللعب بكرات مطاطية بأحجام مختلفة، قبل أن يصبحوا أكثر جدية أثناء خوض مباراة في ملعب صغير، أكملوها خلف أبواب مغلقة.