سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية ارتفاعاً كبيراً في أولى جلسات الأسبوع أمس الاثنين، وبعد عطلة لمدة ثلاثة أيام منها يوم الأحد كان عطلة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة، وقفز مؤشرا السوق العام والأول بنسبة كبيرة، كذلك ارتفعت متغيرات السوق الثلاثة، وحقق مؤشر السوق العام نمواً قارب نسبة 1 في المئة أي 68.46 نقطة ليقفل على مستوى 7052.36 نقطة، وبسيولة اقتربت من 50 مليون دينار وهي أعلى بخمسين في المئة من معدل سيولة الأسبوع الماضي حيث كانت 48.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم كبيراً بلغ 197.1 مليون سهم من خلال 13936 صفقة، تم تداول 123 سهماً ربح منها 71 سهماً وخسر 38 سهماً بينما استقر 14 سهماً من دون تغير، وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 1.18 في المئة أي 89.90 نقطة ليقفل على مستوى 7692.01 نقطة بسيولة بلغت 40.4 مليون دينار تداولت عدد أسهم 141.7 مليون سهم عبر 9854 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 29 سهماً وخسرت 4 أسهم فقط، بينما استقر سهم واحد فقط من دون تغير، وكذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي ولكن بنسبة اقل أي 0.02 نقطة ليقفل على مستوى 5924.26 نقطة بسيولة بلغت 8.2 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 55.4 مليون سهم من خلال 4082 صفقة، تم تداول 89 سهماً ربح منها 42 سهماً وخسر 34 سهما بينما استقر 13 سهماً من دون تغير.

انتعاش جيد

Ad

بعد تردد جلستي الأربعاء والخميس الماضيين حيث كانت السيولة منخفضة بالرغم من الارتفاع بالأسعار انطلقت جلسة بداية هذا الأسبوع بسيولة كبيرة تجاوزت مليوني دينار خلال أول دقيقتين فقط وتركزت على معظم الأسهم القيادية وبالتساوي بين بيتك ووطني وأجيليتي وكذلك أسهم كتلة إيفا عقارات الكويت وإيفا ومشتركة، وانطلقت عمليات شراء معظم فترات الجلسة بشكل جماعي على معظم الأسهم المتداولة ذات السيولة أمس، حيث لم يتراجع إلا سهما مشتركة بعمليات جني أرباح وهيومن سوفت كذلك، بينما كانت بقية الأسهم تتداول على اللون الأخضر في حالة انتعاش كبير لمؤشرات السوق وبانتظار نتائج اعمالها للنصف الأول والتي ستنطلق بعد مرور ثلاثة أسابيع من هذا الشهر، وتحسن أداء اسهم كتلة ايفا حيث سجلت ارتفاعات كان ابرزها لايفا فنادق، وكذلك بعض اسهم الوسط، واستمرت كذلك، وكانت فترة المزاد إيجابية حيث واصلت عمليات الشراء على معظم الأسهم القيادية وبكميات وسيولة كبيرة، حيث كانت سيولة فترة المزاد فقط تجاوزت 7 ملايين دينار، وهي مؤشر على انتظار بيانات الربع الثاني الإيجابية لقطاع البنوك خصوصا ولمعظم شركات السوق حيث ان البيئه التشغيلية مستقرة وجيدة خلال الربع الثاني من هذا العام.

واستمر التباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث قادت الرابحة مؤشرات بورصة الكويت رافقتها مؤشرات قطر ودبي والبحرين بينما تراجع السعودي وابوظبي ومسقط، وكانت أسعار النفط قد انخفضت بشكل محدود وتداول برنت عند مستوى 85.5 دولاراً للبرميل.