أبلغت السلطات الأمنيه السعودية نظيرتها في الكويت، مساء اليوم، بعثورها على جثة المواطنة الكويتية، التي ادّعى زوجها أنه تركها في إحدى دورات المياة على الطريق، أثناء عودتهم من دولة البحرين مروراً بالسعودية عن طريق البر.
وقال مصدر أمني لـ«الجريدة»، أن السلطات الأمنية الكويتية زوّدت نظيرتها السعودية ببصمات وأوراق المواطنة الكويتية في اليوم الأول للبلاغ من ذويها، أنها غادرت مع زوجها للبحرين برا إلا أن الزوج عاد من دونها.
وأضاف المصدر، أن رجال مباحث محافظة الأحمدي، تحفظوا على الزوج الذي اعترف خلال التحقيق معه على مدى يومين، أنه قتل زوجته في منطقه صحراويه، شرق المملكة العربية السعودية، وأرشد رجال المباحث عن الموقع، مشيراً إلى أن رجال المباحث أبلغوا نظرائهم بالسعودية، الذين أجروا عملية بحث واسعة، وعثروا على جثة لإمرأة تبين أنها المواطنة بعد أن تطابقت بصماتها مع بصمات المواطنة.
وأوضح المصدر، أن السلطات الأمنية السعودية بصدد تسليم الجثة للأمن الكويتي، مشيراً إلى أن رجال المباحث يواصلون التحقيق مع الزوج لمعرفة أسباب الجريمة.
ومنذ يومين، كانت أجهزة الأمن في محافظة الأحمدي قد استنفرت إثر تلقيها بلاغاً من مواطن، أفاد من خلاله أن زوج شقيقته غادر معها إلى مملكة البحرين عن طريق البر، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أنه عاد من دون الزوجة، ولا يعلم شيء عن شقيقته.
وكان المبلغ قد أفاد في بلاغه، يوم السبت الماضي، أن «ابن شقيقته سأل والده عن والدته ولماذا لم تعد معه؟ ولم يجب عن سؤاله»، مما دفع الابن إلى الاتصال بخاله وإبلاغه عن عدم عودة والدته إلى البلاد.