أعلن ديوان الخدمة المدنية 6 مسميات وظيفية جديدة وفتح المجال أمامها لطلب الترشيحات من الجهات الحكومية.
وحدد الديوان، خلال ورشة عمل أقامها بعنوان «الآلية الجديدة لترشيحات ديوان الخدمة المدنية الخاصة بالمسميات الهندسية» وحضرها الجهات الحكومية، اليوم، الوصف الوظيفي للمسميات الهندسية، وهي مهندس مشاريع، وسلامة، وبيئة، وعقود، وصناعة، إلى جانب المسميات الإعلامية والممثلة بمحرر صحافي.
وأكد الوكيل المساعد لقطاع التطوير الإداري في «الخدمة المدنية» محمد الأحمد، في كلمة له، ان الديوان يتبنى الخطة التي وضعها رئيسه بتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، لإيجاد الفرص المناسبة للخريجين لتعيينهم بالجهات الحكومية، وقال إن الديوان سعى لتوفير مسميات جديدة بالتعاون مع جامعة الكويت لخدمة الأجهزة الحكومية، وتوفير فرص إضافية جديدة.
ولفت إلى أن الديوان مازال في بداية الخطة لاستحداث مسميات جديدة بالتعاون مع جامعة الكويت والمختصين، إذ إن التركيز حاليا على المهندسين بشكل عام، والتخصصات التي تم استحداثها جاءت نتيجة حاجة الأجهزة الحكومية، مؤكداً أن الديوان إلى جانب توفير فرص العمل يحرص على نزاهة الترشيحات، وتطبيق تكافؤ الفرص والعدالة في التوظيف.
تطوير وتحديث
بدورها، قالت مديرة إدارة تطوير الخدمة وأساليب العمل ومديرة مركز تنمية الموارد البشرية في الديوان، بدور العنزي، إنه بالنظر إلى التطورات الإدارية الحديثة، ولمواكبة أحدث مستجدات المسميات والأطر الوظيفية، قام الديوان بالتعاون مع جامعة الكويت بتحديث وتطوير المسميات الوظيفية، بما يتناسب مع التطورات المهنية في مختلف المجالات، لتحقيق التطور وتحسين الأداء الوظيفي، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
وأوضحت أن الورشة توضح المهام والواجبات وعلاقة تلك الوظائف مع الوظائف الأخرى لرفع كفاءة العمل، وضمان الاستفادة القصوى من الموارد البشرية، مؤكدة حرص الديوان على تطوير الوظائف والمسميات للتخصصات الهندسية، وإعادة دراسة الوصف الوظيفي لها وفقاً للمستجدات الحديثة، وموافقة مجلس الخدمة المدنية عليها لأهميتها في تطوير المهام والأعمال في الجهات الحكومية.
وذكرت أن الديوان يضع الخطط الاستراتيجية بناء على الاحتياجات الحقيقية للدولة، بهدف تحسين الأداء والتطوير الحكومي من خلال دراسة دقيقة لاحتياجات مختلف الجهات، لضمان توفير الكوادر المؤهلة والقادرة على تلبية متطلبات العمل بكفاءة عالية.
وأكدت العنزي سعي الديوان وبذله جهوداً حثيثة لتحليل التحديات من أجل وضع سياسات تتماشى مع أهداف التنمية، وتعزيز قدرات الأجهزة الحكومية، ما يضمن الاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية، وتحقيق أفضل النتائج لمصلحة الوطن.
زيادة الخريجين
بدوره، قال القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والبترول، الدكتور خالد الهزاع، إنه مع تطور البلاد والزيادة في أعداد الخريجين من المهندسين والإعلاميين دعت الحاجة إلى استحداث مسميات جديدة، وعليه تم التنسيق والتعاون بين الجانبين.
وأضاف الهزاع أن جامعة الكويت تسعى إلى تأهيل المهندسين وتهيئتهم لخدمة جهات العمل بالدولة، كما تحرص على مواكبة سوق العمل وتطوراته، مبيناً أن المشاركة في الورشة جاءت لبيان أهمية هذه الوظائف والتخصصات لمصلحة البلاد.