أنشأت جمعية إحياء التراث الإسلامي «مقرأة تراث»، وهي مقرأة قرآنية يستطيع المشترك فيها حفظ القرآن الكريم ومراجعته، من خلال الميزات العديدة داخل المقرأة بسهولة ويسر في أي مكان بالعالم عبر الهواتف الذكية.
وأوضح مشرف مقرأة التراث الشيخ عبدالعزيز بوهندي أن التطور التقني الكبير أوجد فرصة مهمة لنشر كتاب الله وتحفيظه وتصحيح تلاوته وتسخير هذه التقنيات لخدمة القرآن الكريم، وقد جعلت الجمعية لهذه المقرأة هدفاً مرحلياً وهو الوصول إلى 1000 خاتم لكتاب الله تعالى من خلال هذه المقرأة.
وأشار بوهندي إلى أنه من خلال هذه المقرأة ستتمكن جميع فئات المجتمع من المشاركة في رحلة تعلم القرآن الكريم، وقد بلغت نسبة المشاركين من الذكور 43.8%، ومن الإناث 56.2%.