اختير الشاعر عضو مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين، سعد الأحمد، للسنة الثانية على التوالي، رئيساً للجنة تحكيم في مسابقة البغلي للابن البار للشعر الفصيح والشعبي.
وبهذه المناسبة، عبَّر الأحمد عن سعادته لهذا الاختيار. وذكر أن المسابقة تؤكد أهمية الشعر واللغة العربية، وتسهم في إثراء الحركة الشعرية على الصعيد المحلي، وأيضاً إبراز المواهب الشعرية الملهمة، لافتاً إلى أن القائمين على المسابقة حرصوا هذا العام على أن يكون لها حملة إعلامية، حتى تكون المشاركة كبيرة ومتنوعة.
تجدر الإشارة إلى أن الأحمد لديه مجموعة من الإصدارات الشعرية، منها ديوان بعنوان «وحيداً أبتلعُ البحر»، من إصدارات عام 2022 عن دار مرايا للنشر والتوزيع، ويضم الديوان 34 قصيدة، ويقع في 100 صفحة بمجالات مختلفة في قصيدة النثر. وفي عام 2015 صدر له ديوان «العمرُ أغنية وأنا مغنٍ أخرس»، تلاها عام 2017 «ديوان شجرة تصرح بالعطش».
وكانت مبرة إبراهيم البغلي للابن البار أعلنت تنظيم مسابقة للشعر الفصيح والشعر الشعبي كأحد المشاريع الاجتماعية والأدبية والتوعوية، بالتنسيق والتعاون مع رابطة الأدباء، لتحقيق عدة أهداف تعود بالنفع على أفراد ومؤسسات المجتمع المدني بالكويت، من خلال نظم الشعر الفصيح والشعبي.
وجاءت شروط وأحكام المسابقة على النحو التالي: ألا يقل عُمر المشترك عن 18 عاماً، وأن يكون الشاعر المشارك كويتياً أو مقيماً بالكويت، وأن يتناول الشاعر في قصيدته مظاهر بر الوالدين أو بر كبار السن، وألا يقل عدد أبيات القصيدة عن 15 بيتاً ولا يزيد على 30 بيتاً، وتقدم نسختان، إحداهما ورقية، والأخرى إلكترونية (فلاش ميموري، أو اسطوانة مدمجة)، وألا تكون القصيدة المشاركة فازت بمسابقات أخرى من قبل، ويحق لكل شاعر المشاركة بقصيدة واحدة، والنسخة الفائزة غير قابلة للرد، ويحق للجنة المنظمة التصرف بنشر القصيدة الفائزة في مطبوعاتها أو لأغراضها الإعلامية، وآخر يوم لتسليم المشاركات هو 31 أكتوبر المقبل.