مؤشرات البورصة تواصل الارتفاع... والسيولة 52.8 مليون دينار
الأسهم القيادية تدعم الصعود... وضغوط على «الرئيسي»
سجلت مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعات جيدة في مؤشري السوق العام والأول فقط، بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة محدودة.
وسجل مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 0.41 في المئة أي 29.03 نقطة ليقفل على مستوى 7081.39 نقطة بسيولة بلغت 52.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم 218.9 مليون سهم من خلال 14254 صفقة، تم تداول 128 سهماً ربح منها 60 وخسر 46 بينما استقر 22 من دون تغير.
وكذلك ربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.58 في المئة أي 44.81 نقطة ليقفل على مستوى 7736.82 نقطة بسيولة بلغت 38.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم 112.7 مليون سهم عبر 8675 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 19 وخسر 7 فقط، بينما استقر 8 فقط من دون تغير.
في المقابل تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.43 في المئة أي 25.25 نقطة ليقفل على مستوى 5899.01 نقطة بسيولة بلغت 13.9 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 106.1 ملايين سهم من خلال 5579 صفقة، تم تداول 94 سهماً ربح منها 41، وخسر 39، بينما استقر 14 من دون تغير.
واستمرت الحالة الإيجابية في أداء مؤشرات بورصة الكويت اليوم ، ومنذ انطلاق الجلسة كانت هناك عمليات شراء ونمو على مستوى مجموعة كبيرة من الأسهم القيادية بقيادة الوطني هذه المرة وبنك بوبيان وكذلك سهم الدولي والخليج، وأيضاً سجل سهم أجيليتي ارتداداً جيداً، وحقق مكاسب تجاوزت 1 في المئة وتأثرت مؤشرات السوق الرئيسي بتراجع أسهم كبيرة كالتقدم والخليج للتأمين.
وكانت هناك عمليات مضاربة عنيفة عادت بسهم فيوتشر كيدز بنسبة 17 في المئة، حيث خسر 27 فلساً وتراجع إلى مستوى 127 فلساً فقط، بعد أن كان يتداول في مستويات 156 فلساً، ليؤثر أيضاً على مؤشر السوق الرئيسي ورئيسي 50 ودعم سيولة السوق التي اقتربت من 53 مليون دينار، وهي السيولة الأعلى للسوق خلال شهرين تقريباً باستثناء سيولة جلسات تنفيذ مراجعة الأسواق الناشئة العالمية.
ولم تظهر من الأسهم الصغيرة أو المتوسطة أسهم جديدة، حيث استمر التركيز على الأسهم القيادية وأسهم السوق الأول، حيث غابت الأسهم المضاربية، وتعرض سهم إيفا للخسارة أيضاً اليوم ، وتراجعت تعاملات أسهم كتلة إيفا بشكل عام، بينما استقر أعيان على أداء إيجابي أيضاً، وكانت أسهم العقود كالمشتركة والمعامل تتداول باللون الأخضر معظم الفترات لتنتهي الجلسة إيجابية بنمو المؤشر العام والسوق الأول، وبدعم من قطاع البنوك على وجه الخصوص الذي ينتظر إعلانات الربع الثاني خلال الأسبوعين القادمين.
خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث خسر مؤشرا الإمارات أبوظبي ودبي بنسب محدودة، وكذلك البحرين، بينما ارتفعت بقية المؤشرات بقيادة مؤشرات الكويت وقطر وكذلك السعودية وعمان، وكانت أسعار النفط تتداول باللون الأحمر معظم فترات الجلسة، ولكن بخسائر هامشية مستقرة حول 85 دولاراً لبرميل برنت القياسي، بينما في المقابل سجل الذهب ارتفاعات هامشية في منتصف جلسة اليوم .