فيما يلي أخي القارئ محطات مضيئة مهدت لملامح «كويت جديدة» بقيادة سمو الأمير، حفظه الله ورعاه، اخترت منها ما يوضح الإنجاز في عبر التغلب على المناطق الوعرة خلال المسار التنموي:
• أكتوبر 2020 تحت قبة عبدالله السالم انطلقت كلمات سمو الشيخ مشعل الأحمد ولياً للعهد مشدداً على أهمية إشاعة روح المحبة وتغليب المصلحة الوطنية العليا في إطار الدستور.
• أكتوبر 2021 انطلق النهج البيئي باهتمام شخصي من سمو الأمير وكجزء من رؤية الكويت عبر حديثه ضمن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بمدينة الرياض، مواكباً الاهتمام العالمي بالمناخ والبيئة، ومشاركاً هموم العالم ومطالباً بتوجيه الجهود تجاه استراتيجيات وحلول لمواجهة حرائق الغابات ودمار المحاصيل الزراعية والجوع وانتشار الأمراض والأوبئة.
• أبريل 2022 ألقى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد كلمته الرمضانية مبدياً امتعاضه من الممارسات البرلمانية قائلاً «لن نتوانى في اتخاذ أي قرار يضمن للبلاد أمنها واستقرارها في ظل نهجنا الديموقراطي الأصيل»، بعدها تسارعت وتيرة الأحداث في السياسة المحلية لتبلغ الذروة باعتصام الأعضاء في مجلس الأمة وإطلاق الاستجوابات.
• يونيو 2022 سمو الشيخ مشعل الأحمد، ولي العهد، ألقى على المواطنين كلمة نيابة عن سمو الأمير الراحل حملت الالتزام بعدم التدخل باختيارات الشعب، والنأي بمؤسسات الدولة عن دعم فئة على حساب فئة أخرى داعيا المواطنين الى حسن الاختيار في الانتخابات بعد تنفيذ الحل الذي أتى نزولا على رغبة الشعب.
• يوليو 2023 أبدى سمو الشيخ مشعل الأحمد اهتمامه الشخصي بالاستثمار بالعنصر البشري، وتعزيز رأس المال البشري والقدرات التنافسية، وفي ذلك اللقاء مع الطلبة بأن يبروا بآبائهم ويحسنوا إليهم، فعزز دور الآباء في دعم الأبناء للوصول إلى مرحلة التفوق العلمي.
• أكتوبر 2023 زيارة سموه إلى المملكة المتحدة للملك تشارلز ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية في قصر باكينغهام لتعزيز عمق العلاقة التاريخية بين الكويت وبريطانيا.
• ديسمبر 2023 تحت قبة البرلمان في قاعة عبدالله السالم، أدى سمو الشيخ مشعل الأحمد اليمين الدستورية، أميراً للكويت، وألقى خطابا تضمن قراءة نقدية لسلوك ومسار أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية، داعيا إلى «تصحيح المسار».
• العاشر من مايو 2024، سمو الأمير من خلال حديثه المتلفز وبنبرة غلبها الحزن والحزم في آن واحد: «أمرنا بالآتي: حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن أربع سنوات يتم خلالها دراسة جميع جوانب المسيرة الديموقراطية ورفع نتائج الدراسة والمراجعة لنا، لاتخاذ ما نراه مناسبا». لا شك أن المتابع لتاريخ الكويت السياسي سيدرك جيدا تميزها بحرص قيادتها بشكل مستمر على المحافظة على التاريخ المشرف للحياة السياسية والاقتصادية.
• اليوم وبعد مرحلة الهدوء ومراجعة النفس التي تمر بها السلطات كافة، تستعد الكويت لانطلاقة تنموية تحمل روح المحبة والعطاء وتضع أولويات ومصلحة المواطن والأجيال القادمة والأمن والاقتصاد بعين الاعتبار.
وللحديث بقية.