سيغيبُ كلُّ الحاضرينَ بحفْلِنا

ويجيءُ في الساحاتِ مَن لا نَعْرفُ

ويغيبُ راعي الحفل عن أيامِهِ
Ad


ونغيبُ في تيهِ الضبابِ ونسرفُ

لن يستظلَّ «السدْرَ» غير شواردٍ

مُسخَتْ، وآلاتٌ هواها تكَلُّفُ

وتكونُ أجيالٌ بنسخةِ كائنٍ

كيقينِ بوذيٍّ يذوبُ وينْحَفُ

سيجيءُ... لا ندري ولكن في غدٍ

وترٌ وحيدٌ في الصحارى يعزفُ