كشف السفير الإسباني ميغيل مورو أغيلار عن احتمال قيام سكرتير الدولة للشؤون الخارجية والعالمية لإسبانيا بزيارة للكويت من أجل عقد مشاورات سياسية، قبل مغادرته البلاد وإنهائه أعماله سفيراً لإسبانيا لدى الكويت.

وقال أغيلار لـ«الجريدة»: «هذه الزيارة ستكون متابعة للمشاورات التي أجريناها على مختلف المستويات خلال السنوات الماضية، حيث شهدنا زيارة لوزير خارجيتنا في أبريل 2021.

Ad

وفي مايو 2021 زار وزير الخارجية الأسبق الشيخ د. أحمد الناصر إسبانيا، ولاحقاً زار تباعاً إسبانيا بعض المسؤولين في الخارجية الكويتية حيث أجروا مشاورات سياسية.

وتابع أغيلار: «في المقابل، زار الملك فيليبي السادس الكويت حيث قدّم التعازي في رحيل سمو الامير الشيخ نواف الأحمد. ورغم أن الزيارة كان قصيرة، ولكنها اعتبرت مثيرة للاهتمام وجرى خلالها محادثات وفتحت الطريق لمزيد من الحوار السياسي.

وأشار إلى أن «اللجنة المشتركة عقدت هذا العام مشاورات حول التجارة والاقتصاد في 22 نوفمبر في مدريد، وسيكون لدينا جولة مشاورات جديدة في نوفمبر المقبل ربما في الكويت. كما يجب أن نضع في اعتبارنا أننا نعيش في لحظة حرجة في المنطقة في ظل الدور الفعال والمكثف الذي تلعبه إسبانيا فيما يتعلّق بالوضع المأساوي في غزة، والاستمرار في البحث عن حل لوقف هذا الصراع الذي طال أمده ونتج عنه معاناة انسانية وخسائر بشرية ومادية لا توصف، لذلك أعتقد أن هذا الملف، سيكون أحد الأجزاء المهمة في جدول الأعمال».

وقال: نريد تعميق وتقوية روابطنا الثنائية، سواء في الاقتصاد والثقافة واللغة والتعليم والرياضة، أعتقد أننا سنحاول توقيع بعض الاتفاقات، التي لاتزال قيد الإعداد. لذا، سنحاول أن نواصل الحوار السياسي الذي أجريناه في الماضي. وهذا شيء يجب أن نفعله وهو أمر مهم جداً بالنسبة لنا أن نفعله وأكثر من ذلك في هذا المنعطف الدولي الحساس والمعقد للغاية، فنحن نتشارك مع الكويت الكثير من الأشياء في المحافل الدولية.