اجتماع تنسيقي ناقش التعاون التدريبي بين «العلوم» و«الجمارك»

نشر في 10-07-2024
آخر تحديث 10-07-2024 | 18:54
جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

عقد مكتب الاستشارات والتدريب بكلية العلوم في جامعة الكويت الاجتماع التنسيقي الأول للموسم التدريبي للعام 2024-2025 مع الإدارة العامة للجمارك، بحضور مساعد العميد للتخطيط والاستشارات والتدريب د. فارس العازمي والقائم بأعمال رئيس قسم علوم الحاسوب د. حسين المهري ورئيس وحدة الابتكار والتعاون الخارجي د. انتصار المضاحكة، في حين مثّل «الجمارك» مديرة إدارة التدريب منى القوز ورئيس فريق المشروع أحمد الجريد.

افتتح الاجتماع بكلمة ألقاها العازمي قال فيها إن «الجمارك» من أهم الجهات التي تسعى الكلية إلى مد جسور التعاون معها في المجال التدريبي فهي تعتبر من الجهات الحيوية في الدولة، معتبراً أن تدريب وتطوير ورفع المستوى المهني والوظيفي للعاملين فيها من خلال الدورات والبرامج التدريبية التي ينظمها المكتب في كلية العلوم يعتبر أولوية وواجباً وطنياً باعتبار أن إدارة الجمارك «تمثل بوابة أمان للوطن مما يحملنا كجهة تعليمية وأكاديمية بالدولة مسؤولية القيام بدورنا تجاه العاملين فيها والاستفادة من إمكانيات الكلية لخدمة الوطن».

وأضاف العازمي أن للمكتب إصداراً سنوياً لكتيب الدورات والبرامج التدريبية التي تعقد سنوياً، ويتضمن دورات تدريبية تعكس التخصصات العلمية في الكلية يقدمها نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية على درجة عالية من الكفاءة والخبرة، كما أن هذه الدورات والبرامج يتم تحديثها سنوياً لتتلاءم مع الاحتياجات التدريبية المختلفة، مضيفاً أن المكتب على استعداد لتقديم جميع البرامج التدريبية المقترحة من الجهات الأخرى والتي تتلاءم مع تخصصات الكلية.

من جانبه، قال الجريد: «يسعدنا التعاون مع جامعة الكويت من خلال كلية العلوم»، موضحاً أن إدارة الجمارك في الكويت لها ارتباط مباشر بمنظمة الجمارك العالمية، كما ان مركز التدريب الجمركي معتمد من منظمة التجارة العالمية.

وأضاف أن «العمل الجمركي تطور بشكل كبير، وله ارتباط وثيق بالتكنولوجيا فأصبح لزاماً علينا مواكبة التغيرات العالمية من خلال تطوير العمل الجمركي وتأهيل رجل الجمارك في المقام الأول تدريبياً ليتواكب مع كل التحديات والمتغيرات التي تواجهه بشكل يتماشى مع التوجهات الإصلاحية بدولة الكويت والمبادرات الدولية ولاتباع إجراءات جمركية حديثة وإزالة القيود والعقبات أمام حركة التجارة.

وأشار إلى أن «طبيعة عملنا تعتمد على عاملين هما الدقة والسرعة، ولتحقيق هذا التوازن لابد من الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة من خلال عدة موضوعات تقدمها الكلية كالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والانتماء المؤسسي والتي تعتبر مطلباً لمواجهة جميع أنواع المخاطر».

back to top