ترامب يدعو لإنهاء العمل بالدستور

فونديرلاين تدعو إلى تجنب حرب تجارية أميركية - أوروبية مدمرة

نشر في 05-12-2022
آخر تحديث 04-12-2022 | 22:36
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي أعلن أخيراً ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة في 2024، إلى إنهاء العمل بالدستور لإلغاء نتائج انتخابات 2020، وإعادة تنصيبه رئيساً.

وكتب ترامب في تدوينة على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال»: «هل تُطرح نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ويُعلَن الفائز الصحيح؟... إن الاحتيال من هذا النوع والحجم يسمح بإنهاء جميع القواعد واللوائح والمواد، حتى تلك الموجودة في الدستور»، مضيفاً أن «مؤسسينا العظماء لم يريدوا انتخابات كاذبة ومزوّرة!».

وجاء منشور ترامب بعدما تعهد رجل الأعمال والملياردير الأميركي إيلون ماسك، بنشر وثائق خطيرة بخصوص فضيحة جهاز الكمبيوتر المحمول لهانتر بايدن، نجل الرئيس جو بايدن.



وعلق المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، معتبراً أن تصريحات ترامب «لعنة على روح أمتنا، ويجب إدانتها عالمياً». وأضاف في بيان أن «الدستور وثيقة مقدسة كفلت لأكثر من 200 عام أن تسود الحرية وسيادة القانون في بلدنا العظيم. يجمع الدستور الشعب الأميركي معاً بغض النظر عن الحزب، ويقْسِم القادة المنتخبون على دعمه».

في سياق آخر، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فونديرلاين إنه يتعين على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدم المخاطرة بحرب تجارية مدمرة.

ووجهت أكبر مسؤولة في الاتحاد الأوروبي نداء إلى واشنطن مع تزايد المخاوف في أوروبا بشأن مشروع قانون واشنطن التاريخي الأخير بقيمة 700 مليار دولار المسمى «قانون خفض التضخم» والذي يضمن إعفاءات ضريبية للمستهلكين الأميركيين الذين يشترون سيارات كهربائية ببطاريات مصنعة محلياً وفي بعض البلدان التي لديها اتفاقيات تجارة حرة مع الولايات المتحدة. وبالرغم من أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة شريكان تجاريان رئيسيان، لكنهما ليس لديهما مثل هذا الاتفاق.

ويخشى الاتحاد الأوروبي، الذي يضم العديد من شركات صناعة السيارات الكبرى، أن يتسبب ذلك في خسارة المصنعين لديه، حيث يدعو البعض إلى سياسة استثمار عامة مماثلة رداً على ذلك.

وقالت فونديرلاين إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيواصلان العمل معاً لحل القضية لكنها حذرت من أن التكتل سيرد حسب الضرورة على برنامج واشنطن للتكنولوجيا النظيفة.

back to top