انتقد الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، المدير الفني لمنتخب أوروغواي لكرة القدم، أجهزة الأمن في ملعب شارلوت، لعدم تطبيقها البروتوكولات الخاصة بحماية أسر اللاعبين، وقال إنه يتعيَّن على الجهة المنظمة «الاعتذار» عما حدث، بدلاً من إلقاء اللوم على اللاعبين.
وقال المدرب: «إنهم لا يدركون أنه لو لم يفعل هؤلاء الشبان (لاعبو أوروغواي) ذلك لكانوا تعرضوا للانتقاد من قِبلنا. كيف لا تدافع عن طفلك، أو أختك، أو زوجتك؟ عن أي نوع من العقوبات يتحدثون، الذي يجب أن يُقال متى سيقدمون لهم الاعتذار». كما انتقد بييلسا في خطابه بشدة اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، واتهمهم بترديد الأكاذيب حول حالة الملاعب ومواقع التدريب. كما انتقد وسائل الإعلام، وشكك في مهنيتها أثناء التغطية الإعلامية.
بدوره، انضم جيسي مارش، مدرب منتخب كندا، الجمعة، إلى انتقادات مدرب أوروغواي مارسيلو بييلسا ضد تنظيم «كوبا أميركا»، وقال إنه شعر هو وفريقه بأنه تتم «معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية» طوال البطولة.
وقال مارش منزعجاً بوضوح: «رأيت، لم أرَ كل شيء (المؤتمر الصحافي الغاضب لبييلسا)، لكنني رأيت جزءاً من تعليقاته. أوافق على بعض الأشياء، ولا أوافق على أشياء أخرى. هذه لم تكن بطولة احترافية بالنسبة لي، هناك الكثير من المشاكل في المعاملة».