تمثل الفنانة التشكيلية أمل المطيري الكويت بمشاركتها في معرض فنلندا في 15 أغسطس المقبل، تحت عنوان «ليلة فن» في منطقة هلسنكي.

وصرحت المطيري بأنها الكويتية الوحيدة التي تشارك في معرض فنلندا الشهر المقبل، معربة عن حماسها لهذه المشاركة التي تعتبر فرصة مهمة لتبادل الخبرات مع فنانين عالميين وإبراز الفن الكويتي والحركة التشكيلية المحلية إلى آفاق عالمية.

Ad

وأوضحت أنها تلقت دعوة من القائمين على معرض «ليلة فن» في منطقة هلسنكي الفنلندية، والذين يحرصون على دعوتها في العديد من المعارض، مضيفة أنها قبلت الدعوة واختارت للمشاركة في المعرض إحدى لوحاتها التي تعبر عن الشوق والحنين لأرض الوطن، وهي لوحة تجسد الخيل الأصيل وهو يحني رأسه ويتألم من طول الفراق.

وقالت: «الفنان دائما يختار التعبير باللوحات التي تعكس ما في داخله من مشاعر وأحاسيس، وهذا هو دور الفن، لتوصيل رسالة من داخل الأعماق، ولذلك أدعو المؤسسات والهيئات إلى استغلال ما لدى الفنانين من مواهب وإبداعات، وتشجيع الحركة الفنية ودعمهم لإبراز هذا الفن في كل أنحاء البلاد، لما لهذا الفن من دور فعال بكل مجالاته على صحة الفرد والمجتمع المتكامل، وهذا هو ما أهدف إليه في المراحل المقبلة من أنشطة وفعاليات ومعارض تعزز قيمة الفن بالكويت والاستفادة منه في المجالات العملية والحيوية».

تبادل الثقافات

وأكدت المطيري حرصها على المشاركات العديدة في المعارض الخارجية، والتي تمثل بها الكويت في المحافل الدولية، مضيفة أنها انتهت مؤخراً من المشاركة مع كوكبة كبيرة من الفنانين بمصر، في غاليري لمسات المبدع، الذي يبحث دائماً عما هو متميز ويثير دافع الفنانين للمشاركة في المعرض، مما يثري كل جوانب الإنسان من تبادل الثقافات.

وأشارت إلى أنها تحاول المشاركة المستمرة، وإن كانت عن بعد، عن طريق إرسال الأعمال، المهم أن يكون الفن الكويتي حاضراً في الكثير من المعارض الهامة، ويترك أثراً وانطباعاً قوياً عن حجم موهبة المبدعين الكويتيين، وخصوصاً في مجال التشكيل بأنواعه المختلفة.