في وقت تنتظر أسواق المنطقة النتائج المرحلية النصفية، اكتست معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي باللون الأخضر خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليو، ولم يتراجع منها سوى مؤشر واحد فقط.

وكانت معظم محصلة الأسبوع الماضي خضراء وبنسب واضحة أبرزها لمؤشرات بورصة الكويت، التي حقق مؤشرها العام نمواً بنسبة 1.63 في المئة ليقفز بـ 113.85 نقطة ويقفل على مستوى 7097.75 نقطة مستعيداً مستوى 7 آلاف نقطة النفسي المهم، ورافعاً رصيده لهذا العام إلى نسبة 3.2 في المئة.

Ad

وربح مؤشر سوق الأسهم السعودي، أكبر مؤشرات أسواق الشرق الأوسط، نسبة 1.09 في المئة أي 127.57 نقطة ليقفل على مستوى 11792.41 نقطة مقلصاً خسارته هذا العام إلى نسبة 1.5 في المئة فقط، وبعد بداية إعلانات الربع الثاني حيث أعلنت 7 شركات سعودية جميعها كانت بنمو جيد وإجمالي بلغ 22 في المئة مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي.

وواصل مؤشر سوق دبي عودته القوية وربح نسبة 0.83 في المئة أي 33.69 نقطة ليقفل على مستوى 4103.93 نقاط ويصعد بمكاسبه لما مضى من عام 2024 إلى نسبة 1 في المئة.

وحقق مؤشر سوق أبوظبي ارتفاعاً محدوداً جداً لم يزد على نسبة 0.04 في المئة أي 4.07 نقاط ليقفل على مستوى 9142.94 نقطة لتبقى خسارته لهذا العام عند مستوى 4.5 في المئة.

وسجل مؤشر سوق قطر نمواً جيداً مواصلاً انطلاقته للأسبوع الثامن على التوالي، محققاً نسبة 0.54 في المئة أي 54.20 نقطة ومبتعداً فوق مستوى 10 آلاف نقطة مقفلاً على مستوى 10172.27 نقطة مستمراً في الارتداد، إذ تراجعت خسارته إلى نسبة 6 في المئة لهذا العام بدعم من أرباح أكبر مكوناته مصرف قطر الوطني حيث نمت أرباحه بحوالي 8 في المئة.

وسجل مؤشر سوق عمان ارتفاعاً بنسبة أقل بلغت 0.24 في المئة أي 11.40 نقطة ليقفل على مستوى 4700.24 نقطة، وكانت الشركات العمانية الأسرع في إعلان البيانات المرحلية حيث أعلنت خلال الأسبوع الثاني بعد نهاية الربع الثاني 9 شركات كانت 7 منها أرباحها نامية بينما سجلت شركة واحدة تراجعاً وأخرى خسارة وبإجمالي خسارة 2.5 في المئة لأرباح الشركات التسع.

وتراجع مؤشر سوق البحرين بنسبة 0.59 في المئة أي 11.75 نقطة ليكسر مستوى ألفي نقطة ويقفل عند مستوى 1991.75 نقطة ويعاكس الاتجاه العام لأداء المؤشرات الخليجية ويقلص مكاسبه إلى 1.55 في المئة فقط بعد أن بلغت حوالي 8 في المئة بداية الربع الثاني.

وانتهى الأسبوع الثاني من النصف الثاني من هذا العام على أفضل أداء لمؤشري بورصة الكويت العام والأول خلال ثلاثة أشهر.

وحقق مؤشر السوق العام نمواً بنسبة 1.63 في المئة كما أسلفنا والتي تعادل 113.85 نقطة ليقفل على مستوى 7097.75 نقطة ليرفع مكاسبه لهذا العام إلى نسبة 3.6 في المئة متصدراً أداء مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي.

بينما حقق مؤشر السوق الأول ذو مكونات تبلغ 33 شركة من شركات قيادية ومتوسطة نسبة 1.97 في المئة أي 149.75 نقطة ليقفل على مستوى 7751.86 نقطة بمكاسب جيدة لعام 2024 بلغت 3.2 في المئة.

لكن تراجع مؤشر السوق «رئيسي 50» بنسبة 0.43 في المئة أي 24.45 نقطة ليقفل على مستوى 5704.31 نقطة وتبقى مكاسبه قريبة من سابقيه العام والأول وبنسبة 3.5 في المئة لهذا العام.

وسجلت معدلات السيولة والنشاط ارتفاعاً كبيراً قبيل إعلان بيانات الربع الثاني المقدر أن تكون نامية للأسهم الكبار وارتفعت السيولة بنسبة 9.2 في المئة مقارنة مع الأسبوع الأسبق بالرغم من نقص عدد جلسات الأسبوع الماضي حيث كانت 4 جلسات فقط، وارتفع النشاط بنسبة 26 في المئة وتراجع عدد الصفقات بنسبة محدودة هي 2.7 في المئة وهو فارق إيجابي نظراً لنقص عدد جلسات الأسبوع.

وتركز النشاط على أسهم قطاع البنوك والأسهم القيادية حيث حققت مكاسب واضحة خلال تعاملات الأسبوع، الذي كان 3 جلسات خضراء منه وتراجع جلسة واحدة فقط.

وكان سهم عربي قابضة الأفضل ارتفاعاً وبنسبة 17 في المئة ثم إيفا فنادق بنسبة 13 في المئة بينما تراجعت أسهم فيوتشر كيد بنسبة 19 في المئة وخسرت الخليج للتأمين بنسبة 15 في المئة وكميفك بنسبة 10 في المئة، وتصدر السيولة بيتك ثم وطني والخليج وفيوتشر كيد ثم الدولي.