اكتشاف نفطي ضخم شرق جزيرة فيلكا
«نفط الكويت»: حقل النوخذة البحري من النفط الخفيف والغاز المصاحب
• نقطة تحول مهمة ومساحته الأولية المقدرة 96 كيلومتراً مربعاً
• حفر 6 آبار استكشافية للتنقيب عن النفط والغاز كمرحلة أولى
أعلنت شركة نفط الكويت اكتشاف كميات تجارية ضخمة من النفط الخفيف والغاز المصاحب في حقل النوخذة البحري، الذي يقع شرق جزيرة فيلكا في المياه الاقتصادية الكويتية.
وقالت الشركة، في بيان أمس، إن المساحة الأولية المقدرة للحقل تبلغ نحو 96 كيلومتراً مربعاً، لافتة إلى أن هذا الاكتشاف يمثل نقطة تحول مهمة في جهودها المستمرة لاستكشاف الموارد الهيدروكربونية في المنطقة البحرية للبلاد.
وأوضحت أن الإنتاج اليومي من البئر «نوخذة ــ1» من طبقة المناقيش الجيولوجية يصل إلى نحو 2.8 مليون برميل من النفط الخفيف، و7 ملايين متر مكعب من الغاز المصاحب.
وأفادت بأن التقديرات الأولية لمخزون الموارد الهيدروكربونية الموجودة في الطبقة تقدر بنحو 2.1 مليار برميل من النفط الخفيف، و5.1 تريليونات قدم مكعبة قياسية من الغاز، أي ما يعادل 3.2 مليارات برميل نفط مكافئ، بما يعادل إنتاج الكويت مدة 3 سنوات.
ولفتت إلى أن هذه البيانات «تعد أولية»، مع وجود احتمالات كبيرة لتعزيز وزيادة كمية مخزون الموارد الهيدروكربونية في طبقات ومكامن مختلفة بالحقل البحري المكتشف.
وذكرت أن إطلاق مراحل مشروع الاستكشاف البحري الحالي جاء بناء على المسوحات الزلزالية ثنائية الأبعاد للمنطقة البحرية الكويتية، والدراسات الجيوفيزيائية والجيولوجية التي أُعدت لمعرفة تفاصيل طبقات الأرض وتركيباتها، وتحديد أفضل مواقع الحفر البحري وتأمينها، والتحضير للعمليات اللوجستية.
وكشفت أن المنطقة البحرية تمثل نحو ثلث إجمالي مساحة اليابسة في دولة الكويت، بمساحة تزيد على 6000 كيلومتر مربع، في حين تضم المرحلة الحالية من الاستكشاف حفر 6 آبار استكشافية للتنقيب عن النفط والغاز كمرحلة أولى، وبناء على نتائج الحفر في هذه المرحلة سيتم تحديد المراحل اللاحقة تباعاً.
وبينت الشركة أنه بناءً على نتائج الاختبارات الأولية سيتم وضع خطة تطويرية للبدء في الإنتاج الفعلي من الحقل في أقرب وقت ممكن، مما سيسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية لـ «نفط الكويت»، ووضع لبنة أخرى لتحقيق استراتيجيتها لعام 2040.
وفي تفاصيل الخبر:
أعلنت شركة نفط الكويت اكتشاف كميات تجارية ضخمة من النفط الخفيف والغاز المصاحب في حقل النوخذة البحري الذي يقع شرق جزيرة فيلكا بالمياه الاقتصادية الكويتية.
وقالت الشركة، في بيان لـ «كونا»، إن المساحة الأولية المقدرة للحقل تقارب 96 كيلومتراً مربعاً، لافتة إلى أن هذا الاكتشاف يمثّل نقطة تحوّل مهمة في جهودها المستمرة لاستكشاف الموارد الهيدروكربونية في المنطقة البحرية الكويتية.
وأوضحت أن الإنتاج اليومي من البئر (نوخذة - 1) من طبقة المناقيش الجيولوجية يصل إلى نحو 2800 برميل من النفط الخفيف و7 ملايين متر مكعب من الغاز المصاحب.
الاكتشاف يسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة ووضع لبنة أخرى لتحقيق استراتيجيتها
لعام 2040 pic.twitter.com/pP9elQctCD
— الجريدة (@aljarida) July 14,2024
وأفادت بأن التقديرات الأولية لمخزون الموارد الهيدروكربونية الموجودة في الطبقة تقدّر بحوالي 2.1 مليار برميل من النفط الخفيف و5.1 تريليونات قدم مكعبة قياسية من الغاز، وبما يعادل 3.2 مليارات برميل نفط مكافئ.
ولفتت إلى أن هذه البيانات «تُعد بيانات أولية»، مع وجود احتمالات كبيرة لتعزيز وزيادة كمية مخزون الموارد الهيدروكربونية في طبقات ومكامن مختلفة بالحقل البحري المكتشف.
وذكرت أن إطلاق مراحل مشروع الاستكشاف البحري الحالي جاء بناء على المسوحات الزلزالية الثنائية الأبعاد للمنطقة البحرية الكويتية والدراسات الجيوفيزيائية والجيولوجية التي تم إعدادها لمعرفة تفاصيل طبقات الأرض وتركيباتها، وتحديد أفضل مواقع الحفر البحري وتأمينها، والتحضير للعمليات اللوجستية.
وكشفت عن أن المنطقة البحرية تمثّل نحو ثلث إجمالي مساحة اليابسة في الكويت وبمساحة تزيد على 6000 كيلومتر مربع، في حين تضم المرحلة الحالية من الاستكشاف حفر 6 آبار استكشافية للتنقيب عن النفط والغاز كمرحلة أولى، وبناء على نتائج الحفر في هذه المرحلة سيتم تحديد المراحل اللاحقة تباعاً.
وأكدت أهمية المشروع الاستكشافي البحري كمشروع وطني يهدف إلى تعزيز احتياطيات دولة الكويت من الموارد الهيدروكربونية، إضافة إلى أنه يضمن استدامة توافر موارد هيدروكربونية جديدة لتلبية الطلب العالمي، ويرفع من مكانة الكويت كدولة منتجة للنفط والغاز موثوق بها على المستوى العالمي.
وأشارت إلى أن المشروع يضع الكويت على خريطة المنتجين الإقليميين الرواد كمشغّل بحري بارز وفق المعايير الدولية، ويسهم في تطوير مهارات فنية جديدة بمجالات الحفر والإنتاج البحري، مما يفتح آفاقاً واسعة لخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة للكوادر الوطنية.
وبيّنت أنه بناء على نتائج الاختبارات الأولية، سيتم وضع خطة تطويرية للبدء بالإنتاج الفعلي من الحقل في أقرب وقت ممكن، مما يسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة نفط الكويت ووضع لبنة أخرى لتحقيق استراتيجيتها لعام 2040.
وأكدت «نفط الكويت» أن هذا الاكتشاف جاء نتيجة التعاون والتوافق في العمل بين كل القطاعات بالشركة من جهة، والدعم المستمر من إدارة مؤسسة البترول الكويتية من جهة أخرى، إضافة إلى التعاون المستمر بين الشركة وكل الجهات الحكومية ذات الصلة، مما مهّد الطريق لنجاح اكتشاف حقل النوخذة البحري، واستثمار الشركة في عمليات التنقيب عن النفط والغاز بالمنطقة البحرية الكويتية.