تعرض عدد من رؤساء الولايات المتحدة الـ 46 لمحاولات اغتيال، نجحت منها 4، في حين نجا 7 رؤساء، بينهم الرئيس الراحل جورج بوش الأب، الذي تعرض لمؤامرة خلال زيارته للكويت في 1993 على يد استخبارات نظام صدام حسين.
وكان أبراهام لينكولن أول رئيس يتم اغتياله، إذ أطلق عليه جون ويلكس بوث النار في 14 أبريل 1865، بينما كان هو وزوجته ماري تود لينكولن يحضران عرضاً في مسرح فورد في واشنطن، فأصيب إصابات بالغة، وتوفي في صباح اليوم التالي، وقيل إن دعمه لحقوق السود كان دافعاً وراء مقتله، وخلفه نائبه أندرو جونسون.
وكان جيمس غارفيلد ثاني رئيس أميركي يُغتال، بعد 6 أشهر من توليه منصبه، إذ كان يسير عبر محطة قطار في واشنطن في 2 يوليو 1881، لركوب قطار إلى نيو إنغلاند، فأطلق عليه تشارلز جيتو النار، وظل مصاباً وراقداً في البيت الأبيض عدة أسابيع، وتوفي في سبتمبر بعد نقله إلى شاطئ نيوجيرسي، وخلف نائبه تشيستر آرثر.
وأُطلِق النار على الرئيس الخامس والعشرين ويليام ماكينلي بعد إلقائه خطاباً في بوفالو في 6 سبتمبر 1901، وكان يصافح أشخاصاً يمرون عبر خط الاستقبال، فأطلق رجل رصاصتين على صدره من مسافة قريبة، وتوقع الأطباء حينئذ أن يتعافى، لكن الغرغرينا أصابته بعد ذلك، وتوفي في 14 سبتمبر 1901، بعد 6 أشهر من بدء ولايته الثانية، وخلفه نائبه ثيودور روزفلت.
وفي نوفمبر 1963، أطلق مسلح النار على الرئيس جون كينيدي أثناء زيارته لدالاس مع زوجته كينيدي، وسُمِع دوي إطلاق النار أثناء مرور موكبه عبر ديلي بلازا في وسط مدينة دالاس، وتم نقل كينيدي على عجل إلى مستشفى باركلاند التذكاري، حيث توفي بعد فترة وجيزة، وخلفه نائبه ليندون جونسون، الذي أدى اليمين الدستورية في غرفة مؤتمرات على متن الطائرة الرئاسية في حدث غير مسبوق.