«التربية»: مشاريع طلبتنا بالمعرض العلمي تؤكد أنهم جيل مبدع
• السلطان والسفيرة الفرنسية افتتحا المعرض بالتعاون مع «ملست آسيا»
• لو فليشر: الثقافة العلمية تتطلب التبادل والانفتاح على الآخرين
أكد وكيل التعليم العام بوزارة التربية، أسامة السلطان، اهتمام الوزارة بالجوانب التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، مشيرا الى أن «التربية» تعي جيدا الدور الكبير الذي تؤديه التكنولوجيا الحديثة في نهضة البلاد.
جاء ذلك خلال افتتاحه المعرض العلمي الكويتي الفرنسي الـ 16 تحت شعار «الذكاء الاصطناعي»، الذي ينظمه مكتب المنظمة العالمية للعلوم والتكنولوجيا (ملست آسيا) لطلاب المرحلة المتوسطة، بالتعاون مع وزارة التربية والسفارة الفرنسية لدى البلاد، والذي أقيم برعاية السفيرة الفرنسية كلير لو فليشر، والوكيل السلطان منذ أمس حتى غد الأربعاء.
وقال السلطان: نحن فخورون بالأفكار والمشاريع الذكية لأبنائنا الطلبة، لاسيما أنهم لا يزالون بالمرحلة المتوسطة، مبينا أن ما شاهده من مشاريع ذكية يؤكد أننا أمام جيل مبدع من الطلبة، وسيكون لهم دور كبير في نهضة الكويت.
وخلال كلمتها، أكدت لو فليشر أن «منظمة ملست من خلال هذا المعرض تقدّم مثالًا وتوضح مقدار الثقافة العلمية التي تتطلب التبادل والانفتاح مع الآخرين، والمعرض هو نتيجة مثمرة لهذه المبادرة، وهو جزء من مهمة السفارة الفرنسية لهذه الخبرة، وآمل أن يكون هذا الابتكار مواصلة لهذا التعاون».
وأضافت لو فليشر موجّهة حديثها للطلاب: «إن رؤيتكم اليوم معًا تتبادلون أفكاركم وآراءكم حول الذكاء الاصطناعي، وهو موضوع يتطور باستمرار، أمر ضروري للمستقبل، فنحن نعيش معًا عالم اليوم، وأنتم مَن تبنون عالمكم للغد، وأبارك لكم هذه التجربة الفرنسية - الكويتية الجميلة»، وأضافت: «يسعدني أن ألتقي اليوم بالوسيط في الثقافة العلمية في فرنسا، كيفين فيوفر، إنه قادم خصيصًا لحضور المعرض، فالوساطة العلمية والثقافية هي من صميم التعليم في فرنسا، وخاصة في المتاحف، وأنتم محظوظون أن يكون معكم متخصص في وساطة الذكاء الاصطناعي، الذي عمل في العديد من المتاحف، والذي سيأتي بطريقة مبتكرة للتعامل مع العلم والثقافة العلمية».
وفي السياق ذاته، أكدت الموجهة الفنية العامة للحاسوب، منى عوض، أن «وزارة التربية تولي اهتماما كبيرا ومتزايدا بالمنظومة التعليمية، لكونها الداعم الرئيس لخطط التنمية الشاملة المستدامة التي تعيشها دولتنا الغالية، والتي بدأت تؤتي ثمارها الطيبة في مناحي الحياة كافة، ومن المؤمل أن ترافقها نهضة متكاملة يلمس آثارها الطبية الجميع»، مضيفة «غنيّ عن البيان أن هذا المعرض الأول من نوعه الذي يختص بالذكاء الاصطناعي في وزارة التربية، ويعتبر الانطلاقة الأولى لرؤية وتوجّه التوجيه الفني العام لمادة الحاسوب لتحديث مناهجه الدراسية».
من جهته، أكد نائب رئيس المنظمة العالمية للعلوم والتكنولوجيا، رئيس مكتب «ملست آسيا»، عدنان المير، أن «المعرض العلمي الكويتي - الفرنسي يعد فرصة مثالية لتشجيع الطلبة على الإبداع والاختراع، وأن هذا المعرض يسعى إلى توسيع مدارك الطلبة فيما يتعلق بتصميم الابتكارات وتسجيلها، وتحفيزهم للوصول إلى إثراء الساحة العلمية باختراعات جديدة».
وأضاف أن «للمعرض أهدافا عامة منها تطوير قدرات الطلبة الفكرية وممارستها بشكل علمي يساعد الطالب على اكتساب مهارات التفكير النقدي، ويعطي الطالب فرصة للإبداع وتوليد الأفكار، إضافة إلى تنمية مهارات التعلّم الذاتي عند الطلبة، وتوفير مناخ يشجع الطالب على تبادل الخبرات مع أقرانه، وهذه الفعالية تحقق نشر ثقافة متعة التعلم».
ولفت المير الى أن المعرض في نسخته الـ 16 يشارك فيه 20 مدرسة متوسطة للبنين والبنات و40 طالبا وطالبة يقدّمون 21 مشروعا، كما أن المعرض يضم 31 جناحا، فضلا عن مشاركة المدرسة الفرنسية بـ 4 مشاريع، إضافة إلى 5 مشاريع لمكتب ملست آسيا.
وفي الختام تم تكريم الفرق الـ 6 الفائزة بأفضل مشاريع ذكاء اصطناعي.
جاء ذلك خلال افتتاحه المعرض العلمي الكويتي الفرنسي الـ 16 تحت شعار «الذكاء الاصطناعي»، الذي ينظمه مكتب المنظمة العالمية للعلوم والتكنولوجيا (ملست آسيا) لطلاب المرحلة المتوسطة، بالتعاون مع وزارة التربية والسفارة الفرنسية لدى البلاد، والذي أقيم برعاية السفيرة الفرنسية كلير لو فليشر، والوكيل السلطان منذ أمس حتى غد الأربعاء.
وقال السلطان: نحن فخورون بالأفكار والمشاريع الذكية لأبنائنا الطلبة، لاسيما أنهم لا يزالون بالمرحلة المتوسطة، مبينا أن ما شاهده من مشاريع ذكية يؤكد أننا أمام جيل مبدع من الطلبة، وسيكون لهم دور كبير في نهضة الكويت.
وخلال كلمتها، أكدت لو فليشر أن «منظمة ملست من خلال هذا المعرض تقدّم مثالًا وتوضح مقدار الثقافة العلمية التي تتطلب التبادل والانفتاح مع الآخرين، والمعرض هو نتيجة مثمرة لهذه المبادرة، وهو جزء من مهمة السفارة الفرنسية لهذه الخبرة، وآمل أن يكون هذا الابتكار مواصلة لهذا التعاون».
وأضافت لو فليشر موجّهة حديثها للطلاب: «إن رؤيتكم اليوم معًا تتبادلون أفكاركم وآراءكم حول الذكاء الاصطناعي، وهو موضوع يتطور باستمرار، أمر ضروري للمستقبل، فنحن نعيش معًا عالم اليوم، وأنتم مَن تبنون عالمكم للغد، وأبارك لكم هذه التجربة الفرنسية - الكويتية الجميلة»، وأضافت: «يسعدني أن ألتقي اليوم بالوسيط في الثقافة العلمية في فرنسا، كيفين فيوفر، إنه قادم خصيصًا لحضور المعرض، فالوساطة العلمية والثقافية هي من صميم التعليم في فرنسا، وخاصة في المتاحف، وأنتم محظوظون أن يكون معكم متخصص في وساطة الذكاء الاصطناعي، الذي عمل في العديد من المتاحف، والذي سيأتي بطريقة مبتكرة للتعامل مع العلم والثقافة العلمية».
وفي السياق ذاته، أكدت الموجهة الفنية العامة للحاسوب، منى عوض، أن «وزارة التربية تولي اهتماما كبيرا ومتزايدا بالمنظومة التعليمية، لكونها الداعم الرئيس لخطط التنمية الشاملة المستدامة التي تعيشها دولتنا الغالية، والتي بدأت تؤتي ثمارها الطيبة في مناحي الحياة كافة، ومن المؤمل أن ترافقها نهضة متكاملة يلمس آثارها الطبية الجميع»، مضيفة «غنيّ عن البيان أن هذا المعرض الأول من نوعه الذي يختص بالذكاء الاصطناعي في وزارة التربية، ويعتبر الانطلاقة الأولى لرؤية وتوجّه التوجيه الفني العام لمادة الحاسوب لتحديث مناهجه الدراسية».
من جهته، أكد نائب رئيس المنظمة العالمية للعلوم والتكنولوجيا، رئيس مكتب «ملست آسيا»، عدنان المير، أن «المعرض العلمي الكويتي - الفرنسي يعد فرصة مثالية لتشجيع الطلبة على الإبداع والاختراع، وأن هذا المعرض يسعى إلى توسيع مدارك الطلبة فيما يتعلق بتصميم الابتكارات وتسجيلها، وتحفيزهم للوصول إلى إثراء الساحة العلمية باختراعات جديدة».
وأضاف أن «للمعرض أهدافا عامة منها تطوير قدرات الطلبة الفكرية وممارستها بشكل علمي يساعد الطالب على اكتساب مهارات التفكير النقدي، ويعطي الطالب فرصة للإبداع وتوليد الأفكار، إضافة إلى تنمية مهارات التعلّم الذاتي عند الطلبة، وتوفير مناخ يشجع الطالب على تبادل الخبرات مع أقرانه، وهذه الفعالية تحقق نشر ثقافة متعة التعلم».
ولفت المير الى أن المعرض في نسخته الـ 16 يشارك فيه 20 مدرسة متوسطة للبنين والبنات و40 طالبا وطالبة يقدّمون 21 مشروعا، كما أن المعرض يضم 31 جناحا، فضلا عن مشاركة المدرسة الفرنسية بـ 4 مشاريع، إضافة إلى 5 مشاريع لمكتب ملست آسيا.
وفي الختام تم تكريم الفرق الـ 6 الفائزة بأفضل مشاريع ذكاء اصطناعي.