وصلت الشعلة الأولمبية أمس إلى باريس، حيث تبدأ الألعاب الأولمبية بعد 12 يوماً، تزامناً مع العيد الوطني الفرنسي، الذي وافق أمس 14 الجاري، في حفل يتقدمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يواجه أزمة سياسية غير مسبوقة في البلاد.

وحظى رجل عسكري يمتطي حصانا بشرف السير في جادة فوش، حاملاً الشعلة الشهيرة إلى قوس النصر، حيث كان في استقباله مجموعة من الشباب من «سين سان دوني»، وهي المقاطعة الفقيرة المجاورة لباريس، حيث تقام معظم فعاليات الألعاب.

Ad

وقام العسكري بتمرير الشعلة إلى أحد الشباب، الذي قام بتمريرها من يد إلى يد إلى عدد من زملائه، وجميعهم يرتدون ملابس بيضاء ويقفون أمام المنصة الرئاسية تحت قوس النصر، وهي أعلى نقطة في شارع الشانزليزيه.

وبصحبة حكومته، استقبل ماكرون وزوجته وصول الشعلة الأولمبية بأداء النشيد الوطني الفرنسي.

ومنذ وصولها إلى الأراضي الفرنسية في مايو من اليونان، جابت الشعلة بالفعل معظم أنحاء فرنسا، ووصلت إلى العاصمة امس، وستكمل الشعلة خط سيرها بين يوم أمس الاحد واليوم الاثنين.

وسيتناوب حوالي 520 شخصاً على حمل مشاعل النار في مسارات يتراوح طول كل منها بين 200 و400 متر، وسيكون من بينهم لاعب كرة القدم السابق والمدرب الأولمبي الحالي تييري هنري.

ومن بين المشاركين أيضاً الممثل جمال دبوز ونجمة «أوبرا باريس»، سيلفي تيلييه، والمغني كيم سيوك جين (من فرقة البوب الكورية BTS)، والطاهي موري ساكو، والممثلة الكوميدية كلوديا تاجبو.

وستنتهي جولة الشعلة في ساحة الجمهورية، حيث التمثال الضخم لماريان، رمز الجمهورية، حيث سيتم إيقاد شعلة أخرى.

واعتبارًا من غدٍ الثلاثاء، ستواصل الشعلة الأولمبية جولتها في فرنسا، لا سيما في العديد من المقاطعات الشمالية ومنطقة العاصمة، قبل العودة إلى باريس لحضور حفل الافتتاح يوم 26 الجاري.