أنهت اللجنة الأولمبية المصرية الجدل المثار حول مشاركة لاعبة الدراجات شهد سعيد في أولمبياد باريس، إذ أصدرت بيانا رسميا أكدت خلاله عدم أحقية اللاعبة بالمشاركة في أي مسابقة دولية، بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية 2024، لإيقافها لمدة عام حتى 26 أبريل 2025، بموجب قرار مجلس إدارة الاتحاد المصري للدراجات.
وتعود أزمة شهد سعيد إلى أبريل الماضي، عندما أسقطت زميلتها جنة محمد أثناء سباق الفردي العام ببطولة مصر للفتيات تحت 23 سنة، وقرر الاتحاد المصري للدراجات وقتها معاقبتها بحذف نتائجها، وإيقافها لمدة عام من المشاركة في المسابقات محلياً، وإلزام اللاعبة بسداد 100 فرنك سويسري.
لكن رغم العقوبة ضد شهد سعيد، أصر الاتحاد المصري للدراجات على حضورها ضمن بعثة الأولمبياد، بعدما تأهلت له في وقت سابق، وهو ما أثار جدلا واسعا في مصر حول أحقيتها قانونياً في المشاركة رغم عقوبة الإيقاف، إضافة إلى الجانب الأخلاقي المتمثل في إسقاطها زميلتها جنة التي أصيب باشتباه ارتجاج في المخ وكسور في الضلوع، خصوصا أن الجميع وجه لها اتهامات بأن اصطدامها كان متعمدا لإيقافها في الأمتار الأخيرة لسباق بطولة الجمهورية.
إلى ذلك، أعلنت شهد سعيد، خلال ظهورها في أحد اللقاءات التلفزيونية، أنها قررت الاعتزال، وعدم المشاركة في الأولمبياد، بسبب حالتها النفسية السيئة بعد الهجوم الكبير ضدها، مؤكدة أنها لم تتعمد إسقاط جنة، وبادرت بالاعتذار عن الخطأ، لكنها زميلتها رفضت، وقررت تقديم بلاغ رسمي ضدها.