لقاء بين بن زايد وتميم في قطر لتعزيز التضامن الخليجي

أجرى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، زيارة للدوحة استمرت ساعات قليلة، بدعوة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والتي تُعد الأولى منذ أن أصبح محمد بن زايد رئيساً للإمارات، وكذلك الأولى من نوعها منذ توقيع «اتفاق العلا» في يناير 2021، الذي أنهى الأزمة الخليجية التي بدأت منتصف عام 2017.

وعقد الزعيمان محادثات، «تركزت على العلاقات بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتوطيدها في مختلف المجالات»، حسبما أفاد الديوان الأميري القطري بأنه «جرى استعراض تطوّرات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حيال عدد من القضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك».



ورحب الأمير تميم بزيارة بن زايد، وكتب في تغريدة على «تويتر»، إنه جرى تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها سبل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

في المقابل، ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، أن «الزيارة جاءت تلبية لدعوة من أمير قطر، وانطلاقاً من العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين».

وأفاد الإعلام الرسمي الإماراتي بأن رئيس الإمارات وصف استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم، وهي الأولى التي تقام في دولة في الشرق الأوسط «بأنها» نجاح وشرف لجميع دول الخليج والعالم العربي الأوسع».

من ناحيته، قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، إن «الزيارة خطوة أخرى نحو تعزيز التضامن والعمل الخليجي المشترك»، مؤكداً أن «مسار التعاون والتكامل والتنسيق خيار إماراتي استراتيجي نحو تحقيق الطموحات الخليجية المشتركة».