سفيرة تركيا: لن تتمكن أي قوة من استعباد أمتنا
سونمز أحيت الذكرى الثامنة لـ «يوم الديموقراطية والوحدة الوطنية»
بمناسبة «يوم الديموقراطية والوحدة الوطنية» الذي يوافق 15 يوليو، أقامت السفارة التركية لدى البلاد، أمس، حفلاً تذكارياً تضمن سلسلة من الفعاليات بدأت بلحظة صمت، وبالنشيد الوطني، وبتلاوة من القرآن الكريم، تلاها فيديو إعلامي عن يوم 15 يوليو 2016، علاوة على معرض صغير للصور الفوتوغرافية حول أحداث ذلك اليوم.
حضر الحفل عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى البلاد، إضافة إلى مواطنين أتراك وكويتيين.
وسلّطت السفيرة التركية لدى البلاد طوبى نور سونمز، في كلمة ألقتها بالمناسبة، الضوء على «أهمية هذا اليوم الذي تقيمه السفارة بمناسبة الذكرى الثامنة لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي ارتكبتها منظمة غولن الإرهابية، ولنحيي ذكرى 252 شهيداً وأكثر من 2200 جريح من تلك الليلة»، مؤكدة «صمود الأمة ووحدتها في مواجهة مثل هذا التهديد».
وأشادت سونمز بـ«الاستجابة الشجاعة للشعب التركي وقوات الأمن التي أحبطت محاولة الانقلاب بعرض غير مسبوق من الشجاعة والتضامن».
وقالت إنه «في ليلة 15 يوليو، وبفضل الموقف المشرف والشجاعة غير المسبوقة لشعبنا الكريم والقوات الأمنية البطلة، تم إحباط مخطط 40 عاماً لعصابة غولن الخائنة».
وأشارت إلى أن «يوم 15 يوليو محفور في ذاكرة الأمة باعتباره نصراً جديداً يظهر تصميم الشعب على الدفاع عن ديموقراطيته واستقلاله».
ودعت «إلى مواصلة الجهود لمنع تهديدات مماثلة في المستقبل»، مشددة على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.
وتناولت السفيرة أيضاً التداعيات الأوسع لمحاولة الانقلاب، مسلطة الضوء على أنها لم تكن مجرد محاولة للاستيلاء على السلطة السياسية، ولكنها جزء من مخطط أكبر من قوى خارجية لتقويض تقدم تركيا في مختلف القطاعات.
وشددت على أن «منظمة فتح الله الإرهابية منظمة إرهابية وإجرامية تشكل تهديدا لكل دولة تعمل فيها»، داعية إلى مواصلة التعاون الدولي في الحرب ضد الإرهاب.
وأكدت سونمز أنه «طالما بقيت روح 15 يوليو حية في هذه الأراضي، فلن تتمكن أي قوة من استعباد أمتنا أو الاستيلاء على إرادتها».
واختتم الحفل بتقديم حلوى عاشوراء على الطريقة التركية بمناسبة شهر المحرم.