لوفليشر: الكويت وفرنسا شريكان في الاستقرار والأمن
السفيرة الفرنسية في ذكرى العيد الوطني: الكويت تمتلك أحد أكبر أساطيل «كراكال» بالعالم
• «أطلقنا جمعية الصداقة الفرنسية - الكويتية برئاسة الصقر وسينيكييه لجمع الجهات الفاعلة البارزة»
أكدت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر، أن بلادها والكويت «شريكان في الاستقرار والأمن»، لافتة إلى أن «ديناميكية تعاوننا الدفاعي هي الدليل الدائم على قدرة قواتنا المسلحة على القتال جنباً إلى جنب للدفاع عن الكويت».
وفي كلمتها خلال احتفالها بذكرى العيد الوطني «يوم الباستيل»، بحضور نائب وزير الخارجية الشيخ جراح الجابر، ووزير الخارجية الأسبق الشيخ د. أحمد الناصر، ووكيل وزارة الدفاع الشيخ د. عبدالله المشعل، وعدد كبير من المسؤولين ومنتسبي القوات العسكرية الفرنسية ورؤساء البعثات الدبلوماسية، أكدت لوفليشر أن «فرنسا والكويت عملتا معاً بالتزام مشترك بالتعددية والسلام والتضامن الدولي»، مشيدة بالتزام الكويت الإنساني المثالي، وخاصة في دعم السكان المدنيين في غزة والسودان.
وأضافت أنه خلال 3 سنوات قضتها في الكويت، تمكن البلدان من رفع مستوى الحوار الاستراتيجي إلى مستوى الاجتماع الوزاري، لافتة إلى أنها وجدت «العديد من الحلفاء الملتزمين بهدفنا المشترك المتمثل في مواصلة تطوير العلاقة القوية بين فرنسا والكويت»، وأكدت أن «بلدينا يتقاسمان الكثير ولديهما الكثير مما يمكن بناؤه معاً».
وشددت على حرص الشركات الفرنسية على إقامة علاقات تجارية مع الكويت، وكذلك الشركات الكويتية في فرنسا، لافتة إلى أنه «في السنوات الماضية، حضر العديد من الكويتيين منتدى الأعمال الخاص بنا Vision Golfe وChoose France».
وذكرت لوفليشر أنه «في العام الماضي، تم إطلاق جمعية الصداقة الفرنسية - الكويتية، برئاسة محمد جاسم الصقر ودومينيك سينيكييه، لكي تصبح منصة رئيسية لجمع الجهات الفاعلة البارزة في القطاع الخاص والمجتمع المدني في كلا البلدين، ولتطوير علاقات ومشاريع هادفة طويلة الأمد، وكما تعلمون، ستستضيف فرنسا القمة الفرانكوفونية في أكتوبر المقبل، وإنني على قناعة بأن الفرانكوفونية تمثل مساحة أصيلة، ترفض التماثل الثقافي، وتقدم حواراً واعداً، مليئاً بالطاقة والسخاء».
وتابعت: «التقيت العديد من المدافعين عن الفرانكوفونية في الكويت، مدرسين، خريجين، والعديد من الناطقين بالفرنسية، وحيوية اللغة الفرنسية في الكويت هي نتيجة أولئك الذين يبقونها حية، وأود أن أشكر سمو الشيخ ناصر المحمد على دعمه الثابت، وجميع أعضاء المجلس لتعزيز الفرانكوفونية».
وأكدت أن «فرنسا والكويت شريكان في الاستقرار والأمن، وأن ديناميكية تعاوننا الدفاعي هي الدليل الدائم على قدرة قواتنا المسلحة على القتال جنباً إلى جنب للدفاع عن الكويت»، موضحة أن «اتفاقية الدفاع لعام 1992 تعتبر أقدم اتفاقية دفاع توقعها فرنسا في منطقة الخليج، حيث تم تدريب وتعليم أجيال من الضباط الكويتيين في فرنسا، ما أدى إلى خلق حدود من الثقة المتبادلة وقابلية التشغيل البيني».
وأشارت لوفليشر إلى أن «التدريبات والتمارين، مثل لؤلؤة الغرب 2022، والنسيم العربي 2023 و2024، وأخيراً تدريبات التفوق الجوي التي تشمل المقاتلات النفاثة الفرنسية والكويتية، توضح حيوية تعاوننا لتحقيق الاستعداد التشغيلي»، مؤكدة أن مشاركة مروحيات كراكال خلال الاحتفالات بالعيد الوطني وعيد التحرير الكويتي وتسليم آخر المروحيات، تخلق الظروف الملائمة لإمكانات لا تمتلكها سوى دول قليلة، فالكويت الآن تمتلك أحد أكبر أساطيل كراكال في العالم.
وعن المناسبة، قالت: «يشرفني بشدة أن أرحب بكم في ذكرى العيد الوطني، الذي يعد هذا العام خاصاً جداً بالنسبة لفرنسا، حيث إن بلادنا على وشك استضافة الألعاب الأولمبية، والألعاب الأولمبية للمعاقين، وأرحب بوجود وفد من اللجنة الأولمبية الكويتية بيننا»، مضيفة: «سأحمل معي ذكريات لا تعد ولا تحصى وصداقات دائمة. لقد كان لي شرف العمل كسفير لفرنسا لدى الكويت، وتأكدوا أنني سأظل دائماً مناصرة متحمسة لتعزيز الصداقة الفرنسية الكويتية، أينما كنت، تحيا فرنسا، تحيا الكويت، تحيا الصداقة الفرنسية الكويتية».
وفي كلمتها خلال احتفالها بذكرى العيد الوطني «يوم الباستيل»، بحضور نائب وزير الخارجية الشيخ جراح الجابر، ووزير الخارجية الأسبق الشيخ د. أحمد الناصر، ووكيل وزارة الدفاع الشيخ د. عبدالله المشعل، وعدد كبير من المسؤولين ومنتسبي القوات العسكرية الفرنسية ورؤساء البعثات الدبلوماسية، أكدت لوفليشر أن «فرنسا والكويت عملتا معاً بالتزام مشترك بالتعددية والسلام والتضامن الدولي»، مشيدة بالتزام الكويت الإنساني المثالي، وخاصة في دعم السكان المدنيين في غزة والسودان.
وأضافت أنه خلال 3 سنوات قضتها في الكويت، تمكن البلدان من رفع مستوى الحوار الاستراتيجي إلى مستوى الاجتماع الوزاري، لافتة إلى أنها وجدت «العديد من الحلفاء الملتزمين بهدفنا المشترك المتمثل في مواصلة تطوير العلاقة القوية بين فرنسا والكويت»، وأكدت أن «بلدينا يتقاسمان الكثير ولديهما الكثير مما يمكن بناؤه معاً».
وشددت على حرص الشركات الفرنسية على إقامة علاقات تجارية مع الكويت، وكذلك الشركات الكويتية في فرنسا، لافتة إلى أنه «في السنوات الماضية، حضر العديد من الكويتيين منتدى الأعمال الخاص بنا Vision Golfe وChoose France».
وذكرت لوفليشر أنه «في العام الماضي، تم إطلاق جمعية الصداقة الفرنسية - الكويتية، برئاسة محمد جاسم الصقر ودومينيك سينيكييه، لكي تصبح منصة رئيسية لجمع الجهات الفاعلة البارزة في القطاع الخاص والمجتمع المدني في كلا البلدين، ولتطوير علاقات ومشاريع هادفة طويلة الأمد، وكما تعلمون، ستستضيف فرنسا القمة الفرانكوفونية في أكتوبر المقبل، وإنني على قناعة بأن الفرانكوفونية تمثل مساحة أصيلة، ترفض التماثل الثقافي، وتقدم حواراً واعداً، مليئاً بالطاقة والسخاء».
وتابعت: «التقيت العديد من المدافعين عن الفرانكوفونية في الكويت، مدرسين، خريجين، والعديد من الناطقين بالفرنسية، وحيوية اللغة الفرنسية في الكويت هي نتيجة أولئك الذين يبقونها حية، وأود أن أشكر سمو الشيخ ناصر المحمد على دعمه الثابت، وجميع أعضاء المجلس لتعزيز الفرانكوفونية».
وأكدت أن «فرنسا والكويت شريكان في الاستقرار والأمن، وأن ديناميكية تعاوننا الدفاعي هي الدليل الدائم على قدرة قواتنا المسلحة على القتال جنباً إلى جنب للدفاع عن الكويت»، موضحة أن «اتفاقية الدفاع لعام 1992 تعتبر أقدم اتفاقية دفاع توقعها فرنسا في منطقة الخليج، حيث تم تدريب وتعليم أجيال من الضباط الكويتيين في فرنسا، ما أدى إلى خلق حدود من الثقة المتبادلة وقابلية التشغيل البيني».
وأشارت لوفليشر إلى أن «التدريبات والتمارين، مثل لؤلؤة الغرب 2022، والنسيم العربي 2023 و2024، وأخيراً تدريبات التفوق الجوي التي تشمل المقاتلات النفاثة الفرنسية والكويتية، توضح حيوية تعاوننا لتحقيق الاستعداد التشغيلي»، مؤكدة أن مشاركة مروحيات كراكال خلال الاحتفالات بالعيد الوطني وعيد التحرير الكويتي وتسليم آخر المروحيات، تخلق الظروف الملائمة لإمكانات لا تمتلكها سوى دول قليلة، فالكويت الآن تمتلك أحد أكبر أساطيل كراكال في العالم.
وعن المناسبة، قالت: «يشرفني بشدة أن أرحب بكم في ذكرى العيد الوطني، الذي يعد هذا العام خاصاً جداً بالنسبة لفرنسا، حيث إن بلادنا على وشك استضافة الألعاب الأولمبية، والألعاب الأولمبية للمعاقين، وأرحب بوجود وفد من اللجنة الأولمبية الكويتية بيننا»، مضيفة: «سأحمل معي ذكريات لا تعد ولا تحصى وصداقات دائمة. لقد كان لي شرف العمل كسفير لفرنسا لدى الكويت، وتأكدوا أنني سأظل دائماً مناصرة متحمسة لتعزيز الصداقة الفرنسية الكويتية، أينما كنت، تحيا فرنسا، تحيا الكويت، تحيا الصداقة الفرنسية الكويتية».